سبق نشر لأوتار في زحمة الوجوه أجدك تلقين بوجهك بعيداً عن ظلال محنطة بحزن اعتدته الشمس تملأ نصف الجسد كدت ان ازحف بنفسي اليك ياطفلة البهجة ياذاكرة لحظاتي وهي تنصهر فيك تنفرط الان مثل كمثرى وتغيب عني أيا وجعي المفرط وانا اناديك بكل الاسماء صوتي يصلك تلوذين بي لا اجدك امسك باصابع كفي واقودها نحوي الاصابع تشير الى ظل يتوارى الحقك انفاسي تخفت الحقك نبضي يخفت اصلك ، رغم ان الوقت انتصاف الفرح وكنت مثل انشطار الرغبة لم يكن النعاس سبيلك للهروب ولم تكن النافذة اكثر ألفة مني هكذا اجد حقولك بلا مواسم كم كنت ربيعك المزهر وكم كنت لك عشبا نديا وماء أجلي كل احاديثك حين تصلك كلماتي او حين نترع بالأناشيد اعرف اني تاخرت عنك اكرر ندائي المتأخر لاتدفني ملامحك بستائر قديمة او تشغلي خجلك بالترقب انا هنا انفاسك الساخنة قطعت الفيافي لأجلك وحدك انت من سيمنح البهجة لعمرنا القادم اناديك نرجستي واعرف انك ترغبين بالكثير من الدلال خذي كل الورود لك واسماء العطور الهادئة جدا وخذي ملامحي قليلا لتعجنيها بخجلك حينها ستطبع المرايا وجها يشبهنا تماما