قالت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية لدى استضافتها صباح اليوم في برنامج الماتينال باذاعة شمس اف ام مع الصحفية سماح مفتاح ان الوضع اليوم في تونس اشبه بما كان عليه صبيخة يوم 13 اوت 1956 عندما كان الكل يترفب جراة الزعيم الحبيب بورقيبة واصدار مجلة الاحوال الشخصية. واكدت راضية الجربي ان الزعيم الحبيب بورقيبة كانت له الشجاعة والجراة التاريخية والسياسية في اصدار مجلة الاحوال الشخصية في 13 اوت 1956 رغم ما تعرض له من معارضة وتكفير حتى ان البعض من سياسيي اليوم لم يكن بجد الشجاعة ليترحم عليه الى وقت قريب واكدت راضية الجربي ان كل قانون قابل للتطور ومجلة الاحوال الشخصية رغم جراتها ليست استثناء وهي قابلة للتطور والمراجعة وحيت رئيسة اتحاد المراة عمل اعضاء لحنة الحريات والمساواة واكدت انه قد نختلف في الافكار ولكن لا يجب ان يكون ذلك مدعاة لتكفير بعضنا البعض او الرمي بالاتهامات ومحاولة التشويه