اصبح مكشوفا وواضحا الان لدى العموم وخاصة متتبعي قناة حنبعل ان صاحب القناة العربي نصرة يهيأ نفسه للانتخابات الرئاسية ودلك من خلال التركيز على شخصه كرجل خير ومبادرات سخية ورجل كريم وصاحب افضال على اهل تونس حيث ان سيارات قناته تجوب ربوع البلاد شرقا وعربا شمالا وجنوبا للالتقاء بالناس ونقل مشاعلهم واتاخة الفرصة لهم للتعبير عن النفائص التي تشكو منها مناطقهم التي يسكنونها كل دلك في برنامج يومي بعنوان من تونس وقد راينا البرنامج ينصب الكاميرا في الشارع في قرقنةوالحامة وجندوبة وسوسة والكاف والمتلوي والمواطنون يتدافعون للحديث والتعبير عن مشاغلهم وتطلعاتهم . كل هدا جميل ولكن البرنامج له شقان الشق الاول عادة ما يختم فيه المتدخل جديثه بالثناء على قناة حنبعل الهي هي //الوحيدة // و//الاولى // التى زارت تلك المنطقة والتقت بسكانها . اما الشق الثاني فهو مخصص لمدح السيد العربي نصرة والثناء على جهوده الخييرة و// ناصر الزوالي والمحتاج // وقد شاهدنا كيف ان مواطنه فضحت المستور عندما طلبت من السيد العربي نصرة مساعدتها وتقديم العون لها ومواطنه اخرى من حهة الحامة توجهت بالدعاء ان يطيل الله عمر السيد العربي نصرة ويحفظه دخرا للوطن وعونا للزوالي والمحتاج. لا اعتراض على السيد العربي نصرة والترشح للرئاسة حق من حقوقه المشروعة ولكن القفز والمتاجرة بالعواطف وخصوصا عواطف المحتجين والزووالة هي الخطر . ومن حق السيد العربي نصرة ان يوظف قناته لخدمة مصالحه الشخصية ولكن عندما يتعلق الامر بخدمة تونس والترشح لرئاستها فلا نعتقد ان هدا هو الطريق الصواب ومما دعم هدا الاعتقاد لدى المتابعين للشان السياسي توافد رؤوساء الاحزاب على زيارة السيد العربي نصرة في مقر القناة وما يعبرون عنه اثر تلك الزيارات من تصريحات تشعر ازاءها وانك تتابعها ان الحملة الانتخابية الرئاسية بدأت مبكرا وقبل الاوان