تعرض يوم امس مقر اذاعة قفصة الواقع فبالة مركز الولاية ولا يفصل بينهما الا الشارع الى الاعتداء والرمي بالزجاجات الخارقة وتهشين الواحهة الامامية للاذاعة مما ادخل حالة من الخوف والفزع في نفوس ابناء الدار من صحافيين وتقنيين واداريين وعملة ففي حدزد الواحدة من بعد ظهر امس الثلاثاء هاجم ت محموعو من الشباب تتكون من حوالي عشرين نفرا مقر الاذاعة وحاولت الاعتداء عليه وعلى الصحافيين بعدما يئست من مقابلة والي الحهة للمطالبة بامضاء بطاقات خلاص عملة عرضيين وكانت هذه المجموعات قد حاوات منذ الصباح غلق الطريق المؤدية الى الولاية واشعال وحرق العجلات المطاطية ثم هاجمت مقر الولاية وقامت برشقه بالحجارة مطالبة بلفاء الوالى وامام هذا الوضع اذن الوالىللموظفيت بمغادرة مقر الولاية فاتجه المتظاهروت الى مقر الاذاعة وحاولوا مداهمته وقد روت الصحفية عائدة بوقرة من قسم الاخبار باذاعة قفصة لاذاعة تونس الثقلفية تفاصيل ما حدث فقالت ان مقر الاذاعة اصبح عرضة للاعتداء في غياب حماية ووحدة من الجيش تنتصب امام مقر الاذاعة لحماية المؤسسة والعاملين بها موكدة ان حالة من الرعب والخوف الشديدية عمت كافة العامليت لتاتذاعة لما تمت مهاجمتها امس للمرة الثالثة من فقبل عصابات لم تتاخر في قذف الزجاجات الحارقة ومحاولة الاعتداء غلى ابناء الدار مبيينة انه لا يوجد منفذ خلفي للهروب كما كل من يقصد مقر الولاية ولا يتمكن من مقابلة الوالى او اي مسلاول بتحول الى مقر الاذاعة ليصب جام خضبه عليهافضلا غت الاغتداءات المتكررة غلى الصخافيين في الشارغ اثناء انجار التحقيقات او حضور الندوات ومن ناخيته عبر الدكتور زهير بن احمد دير لالاذاعة عن تاثره للاعتداءات المتكررة على نقر الاذاعة واستهداف الصحافيين مؤكدا ان الاذاعة لم تفصر في القيام بواجبها لابلاعغ اصوات المعتصمين والمحتجين مؤدا ان ادارة الاذاعة حاولت توجيه عديد المراسلات لبى الجهات المعنية لطلب التدخل والحماية وتركيز وحدة للجيش الوطني ولكن لم تقع الاستجابة واصدرت نقابة الصحافيين التونسيين يوم امس بيانا استنكرت فيه الاعتداءات المتكررة على مقر اذاعة قفصة مطالبة الحكومة المؤقته بحماية الصحافيين والمؤسسات الصحفية من الاعتداءات المسلطة عليهم