وكالات - اقترب أسطول الحرية (3) الذي يضم أربعة سفن تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، الأحد من المياه التي يسيطر عليها الاحتلال "الإسرائيلي "قبالة" سواحل قطاع غزة . وتحمل السفن قرابة 48 راكبا يريدون كسر الحصار البحري الذي تفرضه (إسرائيل) على قطاع غزة. ويضم الأسطول برلمانيين أوروبيين والرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي. وذكر متحدث باسم مهمة "أسطول الحرية" في تغريدة على الانترنات أن 3 سفن بحرية اسرائيلية تستعد لاعتراض سفينة الحرية . وقالت مصادر اعلامية إن طائرات بدون طيار حلّقت فوق أسطول الحرية3 الذي يقترب من سواحل غزة، في حين أفادت القناة الإسرائيلية الثانية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاعتراض سفن الأسطول. وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح للسفن بالوصول إلى القطاع، علما أنه ينتظر وصول أربع سفن تبحر من السواحل اليونانية باتجاه غزة بهدف كسر الحصار عن القطاع. عدنان منصر: فقدنا الاتصال مع منصف المرزوقي ويمكن أن تكون البحرية الاسرائلية قد اعتقلته قال القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عدنان منصر من خلال صفحته الرسمية على الفايسبوك أنه قد تم فقدان الاتصال بالدكتور المنصف المرزوقي الذي يتوجد في سفينة الحرية المتجهة الى قطاع غزة. وقال عدنان منصر " نؤكد انقطاع الاتصال بالدكتور المرزوقي رغم المحاولات المتكررة. يمكن أن يكون المشكل تقنيا، ويمكن أن يكون ناتجا عن اقتحام البحرية الاسرائيلية للسفينة". وتابع عدنان منصر : " السفينة الأولى من أسطول الحرية التي تقل الدكتور المرزوقي توجد منذ قليل على مشارف المياه الاقليمية لفلسطين المحتلة. الدكتور المرزوقي يتوقع مع رفاقه أن تقوم البحرية الإسرائيلية باقتحام السفينة عبر عملية انزال وأسر المشاركين في الرحلة. لا ندري كيف ستنتهي عملية الاقتحام، ولكن الدكتور المرزوقي ورفاقه ليست لهم شكوك فيما يمكن أن تصل إليه ردة الفعل الصهيونية، ويصرون على أن حياتهم ليست أكثر قيمة من حياة أهلنا المحاصرين في قطاع غزة. في المقابل، التعتيم الاعلامي حول الرحلة يسهل عمل الاسرائيليين ويحقق أهدافهم".