منجي باكير من ثوابت الحياة في ها الدّنيا أنّ الإنسان مدني بطبعو ، و معناها أنّ الإنسان ما ينجّم يعيش كان في وسط مجموعة ،على خاطرو ربّي خلقو كائن إجتماعي ،،، و هذا الوضع الإجتماعي المفروض واللاّزم ، يحتّم عليه إيجاد علاقات متاع تواصل و تعايش ، علاقات متاع تعامل و تفاعل . هذا ثابت و أكيد و أيّ فرد منّا وقت اللّي يتواصل مع طرف مقابل هو قاعد يعملْ علاقة جديدة مع هاك الطرف الآخر ، هالعلاقة إذا نحبّوا نمثّلوها تكون أشبه ما يكون بالعمليات البنكيّة ، تقولوا لي كيفاش ؟؟؟ مثلا أنت وقت اللي تقيم علاقة جديدة مع شخص ثاني ، فأنت كيف اللي يفتح حساب في بانكة ، ( كيف اللّي يحلّ كونت بانكار ْ ) ، البانكة هي الطّرف الآخر و الحساب هو هاكْ العلاقة ،،، و قد ما تبقى ها العلاقة قايمة و التعاملات مستمرّة فإنّك قاعد تحطّ أو تودع أو تدّخر في مال في هاك الحساب ، سواءْ كان تحطّ قيمة كبيرة مرّة وحدة و إلاّ دفعات صغيرة ،فهذا يرجع لإمكانياتك ورغبتك زادة ، لكن إنت في كلّ الحالات قاعد تحطّ في مبالغ مالية. و بصفة أوضح أنت وقت اللي تصبّح أو تسلّم على شخص أو تبتسم في وجهو أو تقدّملو يد العون فإنّ هذا العمل عبارة عن( قيمة ) حطيتها في حسابك عند هذا الشّخص ، كيف كيفْ الهديّة ، المجاملة ، الكلمة الطيّبة ، المساعدة و إلاّ مشاطرتو الأفراح و الأحزان ماهي إلاّ زيادة في رصيدك . هذا الإيداع ! لكن بالمقابل ثمّة زاده السّحب ، السّحب هو أنّك مثلا تقابل نفس الشخص لظروف معيّنة بجفاء ، أنّك ما تهتمّش بيه ، ما تردّش على تاليفونو ،السّحب أيضا وقت اللي تخلفْ معاه موعد أو ما تهتمّش لفرحو أو أحزانو ، هذا الكلّ يدخل في باب السّحب . بمعنى أنّو كل سلوك سلبي تُجاه الآخر يدخل في باب السّحب ... و السّحب في كلّ علاقة أمر طبيعي... و واردْ ، لكن كيفيّة و قيمة السّحب هي اللّي تحدّد واقع و مستقبل العلاقة الّي بينك و بين الشّخص الآخر. و باش تكون العلاقة طيّبة و مستمرّة أوّلا واجب عليك الإلتزام في الإيداع ، إلتزام في الكمّ و إلتزام في الكيف ، معناها تكون وفيّ في تغذية الحساب بصفة مسترسلة . ثانيا على مستوى السّحب ، السّحب كيف ما قلنا طبيعي ، لكن المثل - يقول إجبدْ ما تردّ ،، الجبال تتهدّ - و هاكا علاش واجب عليك عملّ موازنة بين الإيداع و السّحب . صحيح ساعات تلقى بعض الأشخاص يمنحوك فرصة ( الإستدانة ) و يسمحولك باش تدخل في ( الرّوج ) ، لكن هذي تبقى أمور ظرفيّة ، نسبيّة و ماهياش مطلقة و ماهيّاش مع النّاس الكلّ ، و لهذا احذر باش ما توصلش – العلاقة – إلى هذا المستوى من التداين و الإفلاس . كذلك ثمّة تعاملات حسابيّة بنكيّة ظرفيّة و استعجاليّة ، هذي التعاملات تقوم على المصلحة الوقتيّة ، و هي تقوم على مبدأ التبادل ، و معناها أنّك تودع شيء لصالح الطرف المقابل ، كأن تقدّملو مساعدة أو تكونْ له واسطة أو تسهّلو أمر ، وهذا يترتّب عليه أنّ الشخص المقابل يرجّعلك خدمة مماثلة . واحدة بواحدة ،طبعا نوع كيف العلاقة هذي ما تكون كان سطحيّة ، جافّة ، و قصيرة العمر و بالتالي هي علاقة غير مثاليّة . لكن الأمر اللي لازم تردّ بالك منّو إذا حبيت تكون العلاقة القايمة مع الطرف المقابل سليمة و مستمرّة ، تردّ بالك أنّك تبالغ و تكثّر من السّحوبات السلبيّة ، تردّ بالك أنّك تكثّر من دخول منطقة ( الرّوج) على خاطر احتمالات قبول الطرف المقابل تضعف و تخاف يجيك نهار و يقولّك (( عفوا لقد نفذ رصيدك ))... كلامولوجيا * * * Partager Tweet 0 de 0 commentaires pour l'article 107990