لم تكن عناصر الأمن الفرنسي، خلال مداهمتها فجر أمس الأربعاء، لشقة بحي "سان دوني"، شمال باريس، تتوقع ان تكون مواجهاتها الأولى مع امرأة، استمرت في مواجهتها لهم الى ان ضغطت على حزام ناسف كانت تحمله، لتتحول الى اشلاء في الحين، فيما بقي مرافقوها، وهم على الأغلب، عبد الحميد اباعود، العقل المدبر لهجمات باريس، ورفيقه عبد السلام صلاح، احد منفذي هجومات باريس، والوحيد الذي تمكن من الهرب، يحتميان داخل الشقة "المشبوهة" الى ان طالتهم رصاصات قوات "النخبة"، التي اعتقلت ايضا سبعة أشخاص اخرين. المعلومات المتوفرة، تشير الى ان المرأة التي فجرت نفسها، وهي اول امرأة تنفذ عملية انتحارية في فرنسا، بل وفي أوربا، ليست الا حسناء ايت بولحسن، وهي قريبة عبد الحميد اباعود، الملقب ب"ابو عمر السوسي"، العقل المدبر لهجمات باريس، وهي على الأرجح ابنة خاله. الشابة، وهي مولودة في فرنسا، وبالضبط في منطقة كليشي لاغارين، وسبق لها أن أخبرت المقربين منها أنها تتمنى الالتحاق بالمجاهدين، من نفس أصول اباعود المغربية، لم تتعد 26 من العمر، ويرجح انها كانت على علاقة بالمطلوب رقم واحد في عمليات باريس، ويروج انها زوجته. Publié le: 2015-11-19 08:26:15