أودع عدد من ناشطي المجتمع المدني في معتمدية تمغزة من ولاية توزر صباح الثلاثاء، ملفين عن معتمدية تمغزة الحدودية باعتبارها "منطقة تعرضت الى مظالم عديدة " وفق ما أكدته وفاء مباركي، منسقة محلية لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل. وأوضحت في تصريح لمراسل (وات) أن الملف الاول يتعلق بوضعية التنسيقية المحلية للمعطلين عن العمل بعد تعرض اعضائها الى تضييقات خلال سنة 2012، مضيفة أن منتسبي هذه المنظمة في معتمدية تمغزة "يتعرضون منذ ذلك التاريخ الى اعتداءات ومحاكمات مجانية واقصاء وحرمان من التشغيل ومن المشاركة في المناظرات العمومية، وذلك بعد أن تم تجميد نشاط التنسيقية المحلية وغلق مقرها بسبب ما اعتبرته اختلافا في وجهات النظر بين منتسبي المنظمة والسلط المحلية" بحسب قولها، مؤكدة أن " الملف يطالب برد الاعتبار لأعضاء التنسيقية المحلية واستئناف نشاطهم ضمن هذه المنظمة". من جهة أخرى، ووفق نفس المصدر يركز الملف الثاني والذي أعدته كذلك التنسيقية المحلية للمعطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا على الاحداث الارهابية التي تعرضت لها منطقة سندس الحدودية من معتمدية تمغزة سنة 1995 باعتبار ما رافقها من تعتيم وكتمان الى غاية الساعة ، موضحة أن " الملف ركز كذلك على المصير المجهول لاعوان الحرس الوطني الذين قتلوا في هذه العملية الارهابية ومصير عائلاتهم. " وأشارت الى الضرر المباشر الذي تعرضت له منطقة سندس بعد العملية الارهابية بعدم شعور سكانها بالامان ونزوح العديد منهم وضرب النشاط السياحي بها وبقائها منطقة حدودية معزولة، بحسب قولها. وطالبت في هذا الاطار برد الاعتبار لهذه المنطقة الحدودية وتوفير العيش الكريم لابنائها والكشف عن ملابسات تلك العملية الارهابية من أجل العمل على عدم تكررها مستقبل، وفق تقديرها. Publié le: 2016-06-14 15:35:17
