- تراجعت صابة الزيتون خلال الموسم الحالي في ولاية المنستير بنسبة 33ر83 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي، حيث انخفضت إلى 6200 طن أي ما يعادل 1200 طن من الزيت مقابل 37 ألف و200 طن أي ما يعادل 7760 طن من الزيت خلال الموسم الزيتي الفارط، وذلك وفق ما أفادت، اليوم الخميس، رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير منيرة الغربي سهلول. و أضاف المصدر ذاته في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أنه "تقرر انطلاق موسم جني الزيتون في ولاية المنستير بداية من يوم 31 أكتوبر الجاري وذلك بهدف ضمان سير عملية الجني في ظروف طيّبة والحصول على زيوت ذات جودة عالية خاصة بعد نزول الأمطار خلال الفترة الأخيرة من شهري سبتمبر وأكتوبر 2016 والتي كان لها تأثير ايجابي على غابة الزياتين"، مشيرة الى "من المبرمج ان تتواصل عملية الجني إلى موفى شهر نوفمبر المقبل بالاعتماد على 2000 عامل وعاملة خلال 62 ألف يوم عمل، وفي حال تواصل نزول الأمطار في فترة جانفي-فيفري 2017 فإنّ صابة الزيتون ستكون أفضل خلال الموسم الزيتي المقبل". و أكدت أنه "تمت المحافظة خلال الموسم الزيتي الحالي على ذات أسعار الجني والتحويل المعتمد في الموسم المنقضي، حيث يبلغ سعر جني القفيز الواحد (بين 430 كلغ و450 كلغ) مع رفع النشيرة 45 دينار، وبدون رفع النشيرة 40 دينار، في حين يبلغ سعر تحويل القفيز الواحد بالمعاصر التقليدية وشبه العصرية بدون رفع الفيتورة 35 دينار، ومع رفع الفيتورة 40 دينار، وحدد سعر تحويل الزيتون في المعاصر ذات السلسلة المسترسلة بدون رفع الفيتورة 95 مليم للكيلوغرام الواحد ومع رفع الفيتورة 100 مليم للكلغ الواحد"، موضحة ان "عدد المعاصر في ولاية المنستير يبلغ 116 تتوزع إلى 10 تقليدية و98 مسترسلة و8 ذات الضغط العالي وتبلغ الطاقة التحويلية الجملية للعصر اليومية في الجهة 4808 طن وطاقة الخزن حوالي 8315 طن وستشتغل 30 معصرة خلال الموسم الزيتي الحالي". وأشارت الى ان "الطاقة الجملية لاستيعاب المرجين في الولاية تبلغ 17 ألف م3 موزعة على 3 آلاف م3 بمصبات البقالطة و 4 آلاف م3 بمنزل فارسي و10 آلاف م3 بالوردانين وهي طاقة استيعاب كافية لاحتواء كمية المرجين للموسم الحالي والمقدرة بحوالي 4265 م3 ، الا ان هذا لم يمنع الجهات المعنية من التفكير في مزيد حث المستثمرين على إحداث مصبات للمرجين تتماشي والتوزيع الجغرافي للجهة حيث تعرف ولاية المنستير في اغلب الأحيان اشكالية في هذا الصدد ترجع الى عدم تطابق طاقة استيعاب مصبات المرجين مع معدلات الصابة الوفيرة عادة بالجهة".