تصور الفنانة هيفاء وهبي أغنية الفنانة صباح الشهيرة «أكلك منين يا بطة» بعدسة المخرج يحيى سعادة. هيفاء أعادت تسجيل الأغنية بتوزيع مختلف، وطلبت من المخرج أن تكون صورتها مختلفة عن كليباتها السابقة. كما رفضت فكرة المخرج الاستعانة بصباح في بعض مشاهد الكليب، مبررة السبب: لئلا تقع في فخ تقليد الفنانة رولا سعد التي نفذت الفكرة سابقا في كليب أغنية «يانا يانا». بعد الأزهر مشيخة الطرق الصوفية يقدمون بلاغا ب دكان شحاتة تعيش المطربة والممثلة هيفاء وهبي ومنتج أول افلامها دكان شحاته حالة من القلق والتوتر بعد ردة الفعل الغاضبة الصادرة من الجماعات الاسلامية وغيرها في مصر تجاه هذا الفيلم.. فبعد أيام عدة من تقدم محامٍ مصري ببلاغ ضد بطلة الفيلم اللبنانية هيفاء وهبي، متهما اياها بالاساءة لبعض الائمة في أحد المشاهد، حولت مشيخة الطرق الصوفية في مصر هجومها على الفيلم الى رد عملي تمثل في بلاغ تقدمت به الى النائب العام المصري تتهم فيه المخرج خالد يوسف والمؤلف نصر عبدالرحمن والمنتج كامل أبوعلي بالاساءة للاسلام عموما والطرق الصوفية على وجه الخصوص. البلاغ ذكر أن أحد مشاهد الفيلم يُظهر رجال الطرق الصوفية وهم يتمايلون يمينا ويسارا في حلقة ذِكر، وعندما يشاهدون سيقان بطلة الفيلم هيفاء وهبي يهرولون اليها ليتحرشوا بها. الأمر الذي يظهرهم في صورة بلهاء ما يمثل اساءة للصوفيين. رئيس اللجنة المكلفة بتقديم البلاغ من مشيخة الطرق الصوفية الشيخ محمد الشهاوي، قال: «ان مخرج الفيلم ومؤلفه زجا بهذا المشهد في سياق الأحداث على الرغم من عدم ضرورته في التسلسل الدرامي بقصد الاستهزاء من الطرق الصوفية والذِّكر والذاكرين». وطالب بتطبيق قانون مواد العقوبات التي تنص على الحبس والغرامة على من يتعدى على أحد الأديان أو يقلد احتفالا دينيا بقصد السخرية منه. The player will show in this paragraph واتهم الشهاوي الفيلم بمخالفة الشريعة الاسلامية والأعراف والتقاليد والاساءة للمجتمع المصري. معتبرا أنه يهدد السلم والاستقرار، ويشجع على البلطجة وحمل السلاح خارج نطاق القانون، وخاصة أنه يصور المصريين على أنهم شعب من الجياع يعشق الاباحية وادمان المخدرات . الجدير بالذكر أن المخرج خالد يوسف انتهى من تصوير مجموعة من مشاهد فيلم "دكان شحاتة" داخل مسجد "الحسين" بعد إخراج المصلين ومسئولي المسجد منه وإغلاق الأبواب على فريق عمل الفيلم الأمر الذي أثار استئياء العاملين بالمسجد والمتواجدين به وقتها، وقرروا تصعيد الموضوع لأعلى مستوى ليس فقط لإخراجهم من المسجد، ولكن لحرمة المكان وقداسته مشيرين إلى أنه ما كان يجب أن يتم التصريح بالتصوير داخل المسجد.