- عاين وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، الخميس خلال زيارة عمل الى ولاية باجة، عودة نشاط الشّركة التّونسية للسّكر التي تستأنف عملها، اليوم، بعد توقفها منذ سبتمبر 2017، نتيجة اندلاع حريق بوحدة تخزين السكر الخام بمخازن السكر. وتابع الفرياني من جهة أخرى، الاستعدادات لموسم تحويل الطماطم بالجهة وأشغال توسعة مصنع الطماطم "سيكام" بمجاز الباب، التى قاربت تكلفتها 11 مليون دينار. وتحتل هذه المؤسسة المرتبة 26 على المستوى العالمي في المجال، حسب وزير الصناعة. واكد الفرياني فى تصريح ل"وات"، أن وزارة الصناعة حرصت على إعادة تشغيل مصنع السكر وتثمين الاستثمارات الهامة والخبرات العاملة به غير ان عودته للعمل لا تعنى انه تم تجاوز كل الاشكاليات المتعلقة به. وأوضح أنّه ستتم معالجة هذه الاشكاليات من ديون وغيرها... على المستوى الحكومى فى نطاق ملف اصلاح المؤسسات العمومية بصفة عامة. وافاد الوزير أنّ العمل متواصل لكشف ملابسات الحريق بمصنع السكر من جهة، مع السعي لاستغلال كل امكانيات المصنع وخاصة الاراضي الشاسعة التابعة له لتطويره والمحافظة عليه كمؤسسة عمومية وطنية، ذات اهمية كبرى على الصعيدين الجهوى والوطنى. وأعرب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الجهوى للشغل، حافظ الربعى، من جهته، ل"وات"، عن ارتياح النقاببين والعملة لاعادة تشغيل المصنع مشددا على تمسك النقابيين بمطلب عقد مجلس جهوى ومجلس وزاري خاص بمصنع السكر. يشار إلى أنّه تمّ تزويد مصنع السّكر بباجة بعدد من التّجهيزات الجديدة للتّعليب والخزن ولمراقبة وتحسين الجودة. وتشغل الشّركة التّونسية للسّكر، أكثر من 500 عامل وهي تعتبر من أقدم المؤسسات الصناعية بمدينة باجة (1961)، وهي تعرف عددا من الصعوبات منذ سنة 2006. وتوفر الشركة التونسية للسكر سنويا 170 الف طن من السكر وهو ما يعادل اكثر من 47 بالمائة من حاجيات السوق التونسية. شريفة
