وات - انعقدت صباح اليوم الثلاثاء بمقر ولاية سليانة جلسة عمل لمتابعة المنظومات التي شهدت اضطراب في التزود بالماء الصالح للشرب ومتابعة تزويد المناطق المعطّشة بالماء بواسطة الصهاريج والجرارات . واستعرض المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية في سليانة منصف الهرمي قائمة المنظومات التي تشهد اضطرابا في توزيع الماء مثل مجمع القرية الجنوبية من معتمدية كسرى ومجامع الفج أولاد تليل والحنانشة بمعتمدية مكثر ومجمع الرزبقات ومجمع القصر بمعتمدية سليانة الجنوبية وأيضا مجامع صدقة والكنازيز وأولاد عرفة من معتمدية برقو بالإضافة إلى مجمع الرويسين الجبل بمعتمدية سيدي بورويس و مجمع مصراتة بمعتمدية العروسة و بعض المناطق الريفية من معتمدية الكريب التي تتزود من قبل الشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه، مضيفا أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة تعمل على تزويد المناطق المعطشة بالصهاريج و الجرارات خاصة بالمناطق التي تنعدم بها شبكات التزويد، وأوضح في تصريح لمراسلة (وات) أن مديونية المجامع المائية التي بلغت 30 ألف دينار لدى الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه و70 ألف دينار لدى الشركة التونسية للكهرباء والغاز هي السبب الرئيسي سواء للاضطراب في التزود بالماء أو التوقف لبعض المنظومات، مشيرا إلى أن مجمع الشوشة بمعتمدية الروحية يعدّ من أكبر المجامع المائية المدانة بقيمة 30 ألف دينار للشركة التونسية للكهرباء والغاز فضلا عن دين بقيمة 11 ألف دينار للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بمجامع صدين و السكارنة و بني حاز و أولاد حمودة و المساحلة. وذكر أنه في المقابل استأنف مؤخرا مجمع سجة المقاديل من معتمدية سليانة الجنوبية عملية التزويد بالماء الصالح للشراب إثر جدولة دين المجمع (بتسديد مبلغ 5 ألاف دينار) الذي قدّر ب 18 ألف دينار للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع الكهرباء. وقال المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن بعض الأنظمة الأخرى( التي تزوّد المجامع المائية ) تشهد بدورها اضطرابات نتيجة الانسدادات المتكرّرة بالقنوات كمنطقتي صدقة والكنازيز بمعتمدية برقو ومنطقتي جنوة و جبنون بمعتمدية كسرى ومنطقة عين جبور بمعتمدية سليانة الشمالية مذكرا بمجهودات أعوان المندوبية الجهيوبة للتنمية الفلاحية لحلحلة هذه الانسدادات التي تتطلب وقتا، وفق وقله.
