قراءة: 1 د, 44 ث في إطار التصدي لوباء فيروس كورونا وفي إطار دعم مجهودات الدولة بشكل عام و قطاع الصحة العمومية بشكل خاص في هذا الظرف الحرج الذى تمر به بلادنا تقدمت ثلة من أساتذة جامعيين ومهندسين وأطباء في عديد الاختصاصات بشكل تطوعي.. وذلك بالتعاون مع الجمعية التونسية للسلامة الاحيائية والتربية البيئية وكذلك الجمعية التونسية للثقافة للجميع بمبادرة وطنيّة لمحاولة تصنيع بصفة فوريّة واستعجاليه أجهزة طبيّة وشبه طبيّة وكذلك أجهزة الكترونيّة البسيطة منها والمعقّدة حسب الإمكانيات المتاحة.. وكل ما يمكن أن يضمن حسن سير غرف العناية المركزة وأدائها وذلك بجميع مستشفيات الجمهوريّة. المهمّة المناطة بعهدة المتطوعين تعتبر صعبة نظرا لعامل الوقت من ناحية ونظرا لصعوبة التحرك وكل ما تحتاجه عمليّات التصميم والتصنيع من جهد جماعي في مثل هذه الظروف الحرجة. بعد تطوّع أكثر من 100 باحث ومهندس وأخصائيين في الميدان الصحي في مختلف الاختصاصات وقع تنظيمهم في شكل مجموعات عمل تشرف كل مجموعة على مشروع تصنيع وبحث توزعت هذه المشاريع كالتالي : - المشروع 1: معدات الحماية الشخصية في الوسط الاستشفائي - المشروع 2: تصميم وصنع الأقنعة وأغطية الرأس. - المشروع 3: تصميم وصنع أقنعة مستخرجة من الطباعة ثلاثية الأبعاد وكذلك الصمامات - المشروع 4: تصنيع آلة تطهير المسطّحات - المشروع 5: تصنيع آلة في تنفس إصطناعي - المشروع 6: تصنيع مواد كيميائية للتطهير - المشروع 7: صنع رشاشات المطهرات - المشروع 8: صيانة المعدّات الطبيّة تحدّيات كثيرة وكبيرة، يجتمع حولها نخبة عازمون على الوقوف صفّا واحدا إلى جانب الإطار الطبي.. سلاحهم الوحيد هو العلم والمعرفة، وكلهم ثقة في وقوف سلطة الإشراف بجانبهم ومساندتهم وتسهيل عملهم الميداني مع توخي الحذر طبقا لمستلزمات الترتيبات الصحّيّة اللّازمة. ونوّه في الإطار أصحاب المبادرة لضرورة التوجّه إلى كل الفاعلين في المجتمع المدني لمساعدة ومعاضدة الجهود نظرا للظرف الصعب الذي تمر به البلاد، وخاصة منهم أصحاب المهن وأصحاب المصانع ورجال الأعمال وكل من يريد الخير لهذه البلاد. للاتصال : علاء الدين العياري (باحث في الجامعة التونسية ،، رقم الهاتف : 98356626 )
