الأناضول - طرابلس- بحضور ستيفاني وليامز، حيث يعد الاجتماع الأول الذي تعقده اللجنة العسكرية المشتركة داخل ليبيا، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بجنيف في 23 أكتوبر انطلقت أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، الإثنين، في مدينة غدامس جنوب غربي البلاد، لبحث آليات تنفيذ الوقف الدائم لإطلاق النار. ووفق بيان للبعثة الأممية في ليبيا عبر تويتر، "انطلقت أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في غدامس بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز". وأضافت البعثة: "يعتبر هذا الاجتماع الأول الذي تعقده اللجنة العسكرية المشتركة داخل ليبيا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف في 23 أكتوبر (تشرين أول) الماضي". وستناقش اللجنة على مدى 3 أيام آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك إنشاء اللجان الفرعية، فضلاً عن آليات المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار، وفق بيان سابق للبعثة. وبرعاية أممية انطلقت عبر الاتصال المرئي في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، اجتماعات تمهيدية لتلك الحوارات بمشاركة كافة الأطياف الليبية، فيما تستضيف تونس الاجتماع المباشر في 9 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، في محاولة لحلحلة الأزمة الليبية وإيجاد حل سياسي. وفي 23 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أعلنت الأممالمتحدة، الجمعة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية. وانطلقت الجولة الأولى لاجتماعات اللجنة العسكرية، التي تضم 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشرعية و5 آخرين من طرف مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في 3 فبراير/ِ شباط الماضي. ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل