كشف الأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي، بعض تفاصيل اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية قيس سعيد الذي أعلن قبوله مبادرة المنظمة لإطلاق حوار وطني. وفي تصريح لقناة التاسعة، أكد نور الدين الطبوبي أن قيس سعيد أبدى روح مسؤولية عالية وعبر عن ثقته في الإتحاد العام التونسي للشغل. وشدد الطبوبي على أن تونس في حاجة إلى بريق أمل، مؤكدا أن الحوار الوطني لا يهدف لتغيير الحكومة وتركيز حكومة جديدة. وقال المتحدث إن المنظمة الشغيلة ستكون قوة خير وقوة اقتراح، مبينا أن وفدا مشتركا بين الاتحاد ورئاسة الجمهورية سيعمل خلال الأيام القادمة على بلورة بعض المسائل التي وردت في مبادرة الحوار الوطني الهادفة لتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها. وتحدث الأمين العام عن أهمية تشريك الشباب من مختلف الجهات. وختم الطبوبي مداخلته بالقول إنه في آخر هذه السنة هناك بوادر انفراج حقيقية. وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أعلن يوم الأربعاء، قبوله إجراء " حوار لتصحيح مسار الثورة التي تم الانحراف بها عن مسارها الحقيقي " وذلك خلال لقائه، بقصر قرطاج، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي. وأكد سعيد خلال اللقاء الذي تناول مبادرة الحوار الوطني التي دعا إليها الاتحاد لإيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية للوضع الراهن في البلاد " قبوله إجراء حوار لتصحيح مسار الثورة التي تم الانحراف بها عن مسارها الحقيقي الذي حدده الشعب منذ عشر سنوات ألا وهو الشغل والحرية والكرامة الوطنية"، حسب بلاغ نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وأكد رئيس الدولة في ذات السياق على وجوب تشريك ممثلين عن الشباب من كل جهات الجمهورية في هذا الحوار وفق معايير يتم تحديدها لاحقا.
