وات - قال رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، سليم سعد لله، إن شهر رمضان لعام 2021 سيتزامن مع فترة تقاطع المواسم أوالفصول التي يقل فيها المحصول من خضر وغلال مرجحا إمكانية تسجيل ارتفاع في أسعار بعض هذه المنتوجات. وأكد سعد الله، في تصريح ل(وات)، إن رمضان الذي سيحل بداية من النصف الثاني من شهر افريل 2021، سيتسم بقلة العرض مقابل ارتفاع الطلب خاصة على الخضر والغلال مشيرا الى امكانية أن تسجل بعض المنتوجات ضغطا في الطلب عليها وبالتالي إمكانية ارتفاع أسعارها. وابرز، في المقابل، أن رمضان لهذا العام سيتزامن مع وفرة في مادة الحليب باعتبار أن الفترة تتزامن مع ذروة الحلب (ارتفاع إنتاج الأبقار للحليب) إلى جانب توفر كميات هامة من البيض واللحوم الحمراء والبيضاء. ودعا سعد الله، وزارة التجارة وتنمية الصادرات إلى اخذ التدابير اللازمة للحد من المضاربات والاحتكار من خلال تشديد الرقابة على المخازن العشوائية التي يتم فيها تخزين المنتوجات لغرض بيعها لاحقا بأسعار مرتفعة. وكشف، من جهة أخرى، أن الوزارة ستنظم شهر التمور، خلال شهر رمضان، وترويجه بأسعار معقولة ومناسبة (متحفظا عن الإفصاح عن الأسعار) وفق ما تعهد به وزير التجارة خلال انعقاد الدورة الأخيرة المجلس الوطني للتجارة. التعويل على الإنتاج البدري شرعت وزارة التجارة وتنمية الصادرات في الاستعداد لشهر رمضان 2021 بالعمل على تامين انتظامية التزويد وتوفير كل المنتوجات الاستهلاكية التي تشهد إقبالا هاما في شهر الصيام الذي ترتفع فيه وتيرة الاستهلاك ما بين 15 و 20 بالمائة بالمقارنة مع بقية أشهر السنة، حسب تقديرات المعهد الوطني للاستهلاك . وأكدت، الوزارة، وفق معطيات تحصلت عليها (وات)، انه ينتظر أن يتزامن شهر رمضان مع فترة تقاطع المواسم بالنسبة إلى الخضر والغلال إذ سيتم التعويل أساسا على الإنتاج البدري إضافة إلى تقديرات الإنتاج المبرمجة لبقية المنتجات على غرار منتجات الدواجن والمخزونات المتوفرة. أهم الاستعدادات وتظهر أبرز استعدادات الوزارة لشهر رمضان في مادة الخضر، انه يتوقع أن يكون التزويد عاديا انطلاقا من إنتاج البصل الربعي بكمية تقدر ب 30 ألف طن مقابل حوالي 15 ألف طن في رمضان 2020 وينتظر ان يتقلص العرض بالنسبة للخضر الورقية، خلال رمضان القادم بالمقارنة مع السنة الفارطة، باعتبار انه سيتم التعويل أساسا على الإنتاج الشتوي حيث يقدر الإنتاج بحوالي 5 ألاف طن منها 7ر2 آلاف طن معدنوس و 500 طن كلافس مقابل 7 ألاف طن معدنوس و 2500 طن كلافس خلال شهر رمضان 2020 . وبالنسبة إلى مادة الفلفل فان المعطيات المتوفرة تفيد بأنه ينتظر تزويد السوق خلال شهر الصيام بصفة عادية انطلاقا من الإنتاج الأخر فصلي والبدري محمي بحوالي 36 ألف مقابل 34 ألف طن في رمضان 2020 وفي ما يتعلق بمادة البطاطا تتوقع الوزارة تزويد السوق بصفة عادية انطلاقا من الإنتاج البدري بحوالي 30 ألف طن إضافة إلى المخزونات المتوفرة لدى المجمع المهني المشترك للخضر. كما توقعت أن يتم تزويد السوق من مادة الطماطم خلال شهر الصيام بنحو 27 ألف طن على غرار السنة الماضية وهي متأتية أساسا من الزراعات المحمية الأخر فصلية المتواصلة والبدرية. أما في ما يخص الغلال، فقد أفادت الوزارة أن شهر رمضان يتزامن مع بداية دخول الغلال الصيفية البدرية في الإنتاج إلى جانب بقايا من إنتاج القوارص والمخزونات من التفاح والتمور. وينتظر أن يكون الإنتاج من الفراولو 10 آلاف طن و التفاح 11 ألف طن وبرمجة مخزون من التمور ما بين 40 و 50 ألف طن و بقايا من البرتقال (الطمسون) ب 13 ألف طن. كما ينتظر أن يتوفر ما بين 10 و 15 ألف طن من الخوخ البدري و 23 ألف طن من المشمش و 2 طن من البوصاع و 7 أطنان من الدلاع و 5 أطنان من البطيخ. ومن جهة أخرى رجحت وزارة التجارة أن يقع التزويد بمادة الحليب بصفة عادية ومنتظمة نظرا لتزامن فترة رمضان مع ذروة الإنتاج علاوة على توفر مخزونات هامة من الحليب. وبالنسبة إلى منتوجات الدواجن أو دجاج اللحم فقد أشارت الوزارة إلى انه من المنتظر أن يتم تزويد السوق بصفة عادية انطلاقا من الإنتاج المبرمج حيث تقدر مستويات الإنتاج خلال شهري افريل وماي على التوالي 4ر11 ألف طن و 6ر11 ألف طن مقابل 8ر10 ألف طن و 11 ألف طن خلال نفس الفترة من 2020 بالإضافة إلى المخزونات المتوفرة من الدجاج المجمد. وتفيد المعطيات المتوفرة من الوزارة بخصوص الاستشراف للحوم الحمراء، ان الإنتاج المنتظر في رمضان سيكون في حدود 2ر11 الف طن تتوزع على 7ر4 آلاف طن لحوم أبقار و 1ر6 آلاف طن لحوم الضان و 400 طن لحوم أخرى. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
