- وائل الرميلي - بعد اعلان وزير السياحة السابق رونيه الطربلسي في أفريل 2019, عن تصنيف المحرس كبلدية سياحية، تساءل اليوم، الأربعاء ، رئيس بلدية المحرس، محمد شنيور، في تصريح لموقع" باب نات" وزارة السياحة ورئاسة الحكومة عن أسباب تأخر صدور هذا الإعلان في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية والذي ينص على اضافة بلدية المحرس إلى قائمة البلديات السياحية. وضمن هذا السياق اضاف رئيس بلدية المكان ان مستقبل الجهة سيكون مشرقا في ظل ايجاد ارضية تفاهم وانسجام بين جميع الاهالي وفي الوقت الحاضر لا يجب القاء اللوم على المجلس البلدي فميزانيته محدودة وتبلغ في حدود الملياران ونصف، يتم تخصيص 50 بالمئة منها كأجور للموظفين والعمال، 20 بالمئة لخلاص معلوم التنوير العمومي، 20 بالمئة لاستخلاص الديون و10 بالمئة لمشاريع القرب. ولاحظ أن بلدية المحرس : "النقص في الإمكانيات البشرية والمالية جعلها غير قادرة على تنفيذ عدد من المشاريع الضرورية ومنها تهيئة البنية التحتية ومفترقات الطرق وغيرها من المشاريع القرب التي علق عليها المتساكنون آمالا كبيرة"، معتبرا، أن هذا التصنيف سيعكس ما تزخر به المحرس من مؤهلات سياحية كبيرة وطبيعية وثقافية وتاريخية من شأنه أن يجعلها وجهة للسياحة بامتياز، فضلا عن انه سيمكنها من التمتع بدعم من صندوق دعم المناطق السياحية لتتمكن من تطوير نشاطاتها والمساهمة في انجاز مختلف البرامج الهادفة إلى تطوير السياحة بالجهة.