وات - تمتع 4216 متكونا، ينتمون إلى خمسة مراكز تكوين مهني ، بالتكوين بالتداول ب 170 مؤسسة اقتصادية شريكة، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "الشراكة من أجل التكوين المهني بتونس" الذي تنفذه الوكالة التونسية للتكوين المهني بالتعاون مع منظمة التكوين المهني لأصحاب العمل البافاريين الألمانية، وفق ما أفاد به، اليوم الخميس، ممثل المنظمة حمدي جميل مصباحي. وأوضح مصباحي، في تصريح ل (وات)، على هامش يوم تواصل وحوار، عقد بالعاصمة ، خصص لاستعراض مخرجات الجزء الثاني من المشروع، أن هذا الجزء الذي يمتد من جانفي 2019 الى ديسمبر 2021 مكن المتكونين المذكورين من الانتفاع بتكوين بالتداول بين مراكز تكوينهم الأصلية والمؤسسات الاقتصادية الشريكة في 27 اختصاصا في مجال الصناعة يتلاءم تماما مع متطلبات سوق الشغل. وينتمي المتكونون المنتفعون بالتكوين بالتداول تحت كل من مركز القطاعي للتكوين في الالكترونيك والمركز القطاعي للتكوين في اللحام و الآلية و البلاستيك و ومركز التكوين والتدريب المهني بمساكن ومركز التكوين والنهوض بالعمل المستقل بحمام سوسة، المتواجدة في ولاية سوسة، ومركز التدريب المهني بولاية سليانة. ويهدف مشروع "الشراكة من أجل التكوين المهني بتونس"، حسب مدير النظم والتقييس بالوكالة التونسية للتكوين المهني صالح المسعودي، بالأساس إلى تحسين تشغيلية خرجي مراكز التكوين المهني عن طريق توطيد الشراكة بين مراكز التكوين والمؤسسات الاقتصادية الفاعلة في التكوين و ترسيخ وتعميم الممارسات الفضلى في مجال التكوين بالتداول. وأكد المسعودي أن ال 4216 متكونا سيحضون بفرص هامة في الحصول على موطن شغل حيث أن تكوينهم يتلاءم تماما مع متطلبات سوق الشغل، من جهة، كما أنهم تمكنوا من تحصيل العديد من الخبرات الإضافية لدى ممارستهم للعمل بصفة فعلية وتطبيقية بالمؤسسات الاقتصادية التي أمضوا بها مدة التكوين، من جهة أخرى. ومن جانبه، شدد مدير عام التعاون الدولي بوزارة التشغيل و التكوين المهني منير الدخلي على أن التعاون مع منظمة التكوين المهني لأصحاب العمل البافاريين الألمانية، في اطار هذا المشروع، كان مثمرا وناجحا جدا خاصة وأن أهدافه تتلاءم تماما مع تصبو اليه وزارة التشغيل والتكوين المهني في علاقة بالعمل على مواءمة التكوين المهني مع متطلبات سوق الشغل بهدف الرفع قدر ما يمكن في نسبة تشغيلية الشباب. يذكر أن الجزء الأول من مشروع "الشركة من أجل التكوين المهني بتونس" امتد من سنة 2013 الى سنة 2016 وقد انتفع به 400 متكون.