بلغت نسبة تقدم اشغال توسعة الملعب الاولمبي بسوسة بلغت 92 بالمائة وذلك بعد رفع الحجر الصحي وتجاوز جملة من الإشكاليات التي عطلت سابقا تقدم الاشغال و ان الملعب سيكون جاهزا لاستقبال الجمهور والفرق الرياضية في مارس 2022 حسب مواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم وفق ما اكده وزير الشباب والرياضة كمال دقيش اليوم في سوسة. وقد تعرف الوزير خلال جلسة عمل انعقدت اليوم الجمعة بمقر ولاية سوسة على مكونات مشروع توسعة وتهيئة الملعب الأولمبي بسوسة الذي سيكون قادرا على استيعاب 40 الف متفرج بدل 23176 متفرجا حاليا وقدرت كلفة إنجاز الاشغال الجملية بحوالي 32 مليون دينار بتمويل مشترك بين وزارة الشباب والرياضة وبلدية سوسة التي ساهمت ب6 مليون دينار وقد شملت اشغال توسعة الملعب بالخصوص المدارج المغطاة والمدارج غير المغطاة الشرقية والشمالية والجنوبية ومكونات الانارة والسبورات اللامعة واضافة منصة للصحفيين من جهة حجرات الملابس وتركيز تجهيزات متعلقة بالارسال الإذاعي والتلفزي كما تعرف الوزير خلال الجلسة على مكونات مشروع انجاز مسبح اولمبي بسوسة داخل فضاء المركب الرياضي والشبابي الكائن بطريق القلعة الصغرى الذي يقام على مساحة جملية تقدر ب7500 م 2 وبكلفة تناهز 13,366 مليون دينار وتتمثل الأشغال بالخصوص في بناء مسبح بمواصفات أولمبية يحتوي على حوض سباحة 50 م (مساحة 1250 م 2) و حوض تدريب (200 م 2 ) وفضاءات استقبال وقاعة تقوية العضلات ومقرات إدارية ومشربة وحجرات ملابس( مساحة 1100 م ) وفضاءات فنية وخدمات (2100م2) وينجز المبنى الذي بلغت نسبة تقدم اشغاله 70 بالمائة بمواصفات بيئية مع ترشيد استهلاك الطاقة بالإعتماد على الطاقة الشمسية . ومن جهة اخرى تم التطرق خلال الجلسة ايضا الى احداث معهد رياضي داخل المركب الشبابي والرياضي المندمج ببوحسينة لاسيما في ظل وجود فضاءات رياضية قريبة من المكان المقترح والتي يقع استغلالها حاليا من قبل التلاميذ المنتمين لشعبة الرياضة وقد وعد الوزير بتعميق النظر في هذا المطلب داعيا الى البحث عن مصادر تمويل لانجاز المشروع.
