تنظم وحدة المبيت والمطعم بالمنستير الراجعة بالنظر إلى الوكالة التونسية للتكوين المهني بالشراكة مع المركب الثقافي بالمنستير، ووحدة تنشيط الأحياء بالمنستير والمندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفنون والحرف والتراث الشعبي أيام 19 و20 و21 ماي الجاري بالمنستير، وهي متزامنة مع اختتام شهر التراث، وفق ما أفاد وات اليوم مدير المركب الثقافي بالمنستير فهد بنحمودة. وستكون هذه الدورة استثنائية سيتم خلالها الربط بين الحرفيين والمتكونين في مراكز التكوين المهني من مختلف ولايات الجمهورية، حيث سيشارك أكثر من 100 متكوّن ومتكوّنة من خارج ولاية المنستير وسيقع ادماجهم خلال سهرة الخميس 19 ماي الجاري، وهي خيمة المبادرة بعنوان "طريقك إلى النجاح" بالشراكة مع هياكل المساندة الجهوية بولاية المنستير. ... ويكون الافتتاح الرسمي يوم الجمعة على الساعة التاسعة والنصف بتحيّة العلم لتبدأ إثر ذلك المعارض والورشات الحيّة في العديد من الفنون الحرفية كاللباس التقليدي والتطريز والسعف والمصوغ التقليدي والحلويات التقليدية والخزف وإعداد الخبز التونسي الأصيل والتي تتواصل يومين. ويكون جمهورهذا المهرجان على موعد مع عرض لفرقة الفنون الشعبية بالمركب الثقافي بالمنستير، وفي السهرة مع عرض موسيقي صوفي، وعرض للأزياء التقليدية لثلة من مصميمي الجهة. وتنظم يوم السبت 21 ماي الجاري على الساعة العاشرة صباحا ندوة حول "دور التكوين المهني في المحافظة على التراث وتثمين الصناعات التقليدية" بالمركب الثقافي بالمنستير، يديرها المندوب الجهوي للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير كاظم المصمودي بمشاركة الأستاذة بالمركز القطاعي للتكوين في الاكساء بالمنستير حول المهني أحلام دودش في مداخلة حول أهمية التكوين في تثمين تراث اللباس التقليدي التونسي وتجربة الوكالة التونسية للتكوين المهني نموذجا، والفنان التشكيلي والمكوّن في الصناعات التقليدية الطيّب الزبودي في مداخلة حول أهمية المحافظة على موروثنا الثقافي واستثماره في العملية التكوينية. ومن جهته أفاد المندوب الجهوي للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير كاظم المصمودي في تصريح ل"وات" اليوم أنّ 22 حرفي وحرفية من ولاية المنستير سيشاركون في هذا المهرجان لمزيد التعريف بحرف الصناعات التقليدية، إلى جانب مشاركة جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني كالاتحاد الوطني للمرأة التونسية الذي يسجل حضوره بتنظيم ورشات تكوينية في المصوغ والتطريز اليدوي، ومركز عبد الرحمان للتربية المختصة بطبلبة، والمركز الثقافي بالمنستير وبعض دور الشباب التي لها أنشطة أو نوادي في الصناعات التقليدية. وتشارك مراكز التكوين المهني التي لها علاقة بالصناعات التقليدية على غرار مركز التكوين المهني بقابس، ومركز التكوين بالمكنين، ومركز الفتاة الريفية بالمكناسي، ومركز التكوين والتدريب المهني بسيدي بوزيد، ومركز بئر المشارقة بزغوان، ومركز الفتاة الريفية بمجاز الباب بباجة، ومركز التدريب في الصناعات التقليدية بعمدون بباجة، ومركز الصناعات التقليدية للتكوين بتطاوين، ومركز التكوين بالقيروان، ومركز التكوين بالعروسة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
