انعقدت صباح اليوم الجمعة بمقر وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، جلسة عمل حول الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية التونسية لقرى "س و س" في إطار جهود الدولة للتكفّل بالطفولة فاقدة السند. وحضر هذا اللقاء، الذي جرى بإشراف وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، المدير العام للجمعيّات برئاسة الحكومة، علي عميرة، ومدير إقليم الأمن الوطني بقرطاج، ورئيس منطقة الأمن الوطني بقرطاج، ورئيس الجمعية التونسية لقرى "س و س"، محمد مقديش، وعدد من أعضاء المكتب الوطني للجمعيّة وممثلي الهياكل العمومية ذات العلاقة. ... وأعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أمال بلحاج موسى بالمناسبة، عن إقرار سلسلة من التدابير الفوريّة لفائدة الطفولة فاقدة السند ولمعاضدة تدخلات سائر قرى "س وس" وتذليل الصعوبات التي تواجهها حتى تقوم بدورها كاملا في الإحاطة بمكفولي الدولة من الأطفال. كما أبرزت أهميّة توفّر المتابعة الأمنيّة لضمان بيئة آمنة داخل قرى "س و س" في إطار الحرص على التصدّي لأيّة ممارسات تهدّد أمن الأطفال مكفولي الدولة. وأضافت أنّه تقرّر إلحاق إطار سام للطفولة قصد إدارة قرية "س وس" قمرت إلى جانب تدعيم التنسيق والتعاون مع الهياكل العمومية وتكثيف زيارات التفقد والمتابعة لقرى "س و س" لضمان أرفع درجات الجودة والسلامة لمؤسسات الرعاية المعنيّة وتأمين أفضل ظروف الإحاطة بالأطفال داخلها. وخصصت الوزارة اعتماد دعم مالي جملي لقرى "س و س" في إطار التمويل العمومي للجمعيّات قدّر ب 1 مليون و360 ألف دينار بعنوان سنة 2022، وفق وزيرة الاسرة. ويبلغ عدد الأطفال المتعهد بهم 208 طفل موزعين على أربع قرى بقمرت (تونس) والمحرس (صفاقس) وأكودة (سوسة) وسليانة، علما وأن عدد المحضونين يتغير خلال السنة باعتبار المراجعة المستمرة لوضعيات الأطفال والشباب بتحوّل البعض من الإقامة بفضاء القرية إلى منازل خارجها مع مواصلة متابعة أوضاعهم وإدماجهم اجتماعيّا، وإعادة إدماج البعض الآخر في أسرهم الطبيعيّة. وتؤمن الجمعية التونسية لقرى "س و س" خدمات الرعاية للطفولة فاقدة السند بالاعتماد على 155 مربيّا وإطارا إداريّا. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
