أفادت مديرة التعمير بوزارة التجهيز والإسكان، بسمة القسنطيني، بأن الوزارة انطلقت، منذ فترة، في عقد سلسلة جلسات تنسيقية بعدد من ولايات الجمهورية، للبحث في مختلف معيقات إنجاز الدراسات الخاصة بمراجعة أمثلة التهيئة العمراني للبلديات، بما مثّل فرصة للدفع نحو التسريع في نسق إعداد مراجعة هذه الأمثلة والمصادقة عليها. وأوضحت، في تصريح ل"وات"، على هامش جلسة عمل تنسيقية انتظمت، أمس الجمعة، بمقر ولاية قفصة، أنّ إعداد مثال التهيئة العمراني سيعجّل في عملية إنجاز مشاريع البنية التحتية على غرار الطرقات والوحدات السكنية والصناعية، وسيمثّل أداة تشجيع على الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد . وأضافت أن مراجعة مثال التهيئة العمراني سيساعد البلديات على التحكم في مجالها العمراني وبرمجة حاجياتها للوحدات السكنية والصناعية والحد من ظاهرة البناء الفوضوي، وسيمكّنها من وضع رؤية استشرافية لإعداد برمجة مناطق توسّع سكنية جديدة للحدّ من البناء العشوائي، مشيرة إلى أن الوزارة قدّمت مساعدات فنية لعدد من البلديات المحدثة التي تعوزها الامكانيات البشرية والمادية للتسريع في إنجاز المثال. واعتبرت أنه بات من الضروري على البلديات ان تعي أهمية المصادقة على وثيقة مراجعة مثال التهيئة العمراني لتنظيم مجالها العمراني، خاصة وانه سيدفع إلى تعزيز مواردها المالية حتى على مستوى إسناد رخص البناء، وفق تقديره. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
