وكالات - صدرت مصر وقوى دولية ومنظمات إقليمية، السبت، بيانات تدعو للتهدئة وتحث على وقف إطلاق النار في السودان. وزير الخارجية الأميركي: يجب وقف القتال فورا ... غرّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، معلقا على الأحداث في السودان. كتب بلينكن على "تويتر":"قلق للغاية بشأن التقارير عن تصاعد العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع". أضاف أن الخارجية الأميركية على تواصل مع فريق السفارة في الخرطوم، داعيا كل الأطراف إلى وقف العنف فورا وتجنب مزيد من التصعيد. وكان السفير الأميركي لدى الخرطوم دعا في وقت سابق إلى وقف القتال. كتب السفير الأميركي لدى السودان، جون غودفري، على حسابه بموقع "تويتر": "لقد وصلت إلى الخرطوم في وقت متأخر من الليلة الماضية، واستيقظت على أصوات الرصاص والقتال المقلقين". مصر تتابع بقلق وتطالب بضبط النفس أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه: "تتابع مصر بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك". طالبت الخارجية المصرية كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن. السعودية تدعو للحوار أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". دعت المملكة المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة. حثت على توحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه. الجامعة العربية تعرض الوساطة أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن عميق القلق والانزعاج إزاء العمليات القتالية الدائرة حالياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى. أعرب عن صدمته وشجبه للجوء إلى السلاح والاقتتال بين الأخوة بهذا الشكل وفي نهار شهر رمضان الكريم. أكد مسؤولية الأطراف المتحاربة في الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين السودانيين في مناطق الاقتتال وعموم البلاد. شدد على ضرورة وقف التصعيد وحقن الدماء بشكل فوري. أضاف أن الأمانة العامة على استعداد للتدخل مع الأطراف لتحقيق ذلك. إيقاد تدعو لوقف القتال أصدرت الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد" الإقليمية في شرقي إفريقيا، والتي تضم 8 دول من بينها السودان بيانا تعليقا على الأحداث، وجاء فيه: يشعر الأمين العام وركنيه جيبيهو بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بالقتال في أجزاء مختلفة من الخرطوم بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ويتابع الوضع عن كثب. يحث كلا الجانبين على التوقف فورا عن القتال، وتهدئة الوضع، وحل خلافاتهما من خلال الحوار. أحرزت الأحزاب السودانية وأصحاب المصلحة بما في ذلك القوات المسلحة السودانية ومراسلون بلا حدود تقدما جديرا بالثناء في الأشهر القليلة الماضية نحو توقيع اتفاق سياسي نهائي وتشكيل حكومة انتقالية يقودها المدنيون. لن تسبب تقارير القتال هذه نكسة فحسب، بل ستسبب أيضا انعدام الأمن وعدم استقرار خطيرين للسودان والمنطقة ككل. يحث الأمين التنفيذي كلا الجانبين على إعطاء الحوار فرصة، ووقف الأعمال العدائية، والسماح للشعب السوداني بمواصلة صيام رمضان في سلام. بريطانيا تراقب عن كثب من جهتها، دعت السفارة البريطانية في الخرطوم رعاياها في السودان إلى البقاء في منازلهم، وقالت إنها تراقب عن كثب الموقف في الخرطوم والمناطق الأخرى التي تدور فيها اشتباكات. روسيا تدعو إلى وقف إطلاق النار من جانبها، دعت السفارة الروسية في الخرطوم إلى وقف إطلاق النار في السودان. قالت السفارة: "قلقون من تصاعد العنف في السودان، ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار". صرّح السفير الروسي لدى الخرطوم، أندريه تشيرنوفول، أن موسكو تتوقع أن ينتقل الوضع خلال "الساعات القليلة المقبلة من المرحلة المسلحة إلى المرحلة التفاوضية"، وفق ما ذكرت وكالة "تاس". بريطانيا تدعو إلى وقف التصعيد "فورا" دعا وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي القيادة السودانية اليوم السبت لكبح جماح قواتها ووقف التصعيد. وقال كليفرلي عبر منصة تويتر: "العنف الدائر في أنحاء السودان يجب أن يتوقف فورا... المملكة المتحدة تدعو القيادة السودانية لبذل قصارى جهدها لكبح جماح قواتها ووقف التصعيد لمنع سفك المزيد من الدماء". وأضاف "الإجراء العسكري لن يؤدي إلى حل هذا الموقف". الأممالمتحدة تدين أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في السودان. ودعا الأمين العام قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستعادة الهدوء وبدء حوار لحل الأزمة الحالية. أي تصعيد إضافي في القتال سيكون له تأثير مدمر على المدنيين ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني غير المستقر بالفعل في البلاد. إثيوبيا تدعو إلى ضبط النفس قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: "ندعو الأطراف السودانية الشقيقة إلى الاحتكام لضبط النفس، والتوقف عن القتال، والعودة إلى مسار الحوار. وأضاف أحمد أن بلاده تدعو الأطراف حيث مقر الاتحاد الأفريقي للقيام بواجب الأخوة والجوار، وأشار إلى أن بلاده مستعدة لأن تأتي للخرطوم في أسرع وقت للمناشدة لوقف الاقتتال فورا. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
