انتظمت يوم السبت بأحد الفضاءات المفتوحة للعموم بجربة حومة السوق ورشة حية للتعريف بفن الطبخ وطرق عرض الغلال لأشهر الطباخين ببادرة من جامعة التصرف في الوجهة السياحية جربة وجمعية لقاءات الديبلوماسية الغذائية بباريس، التي تزور جزيرة جربة. وتأتي هذه التظاهرة في إطار إثراء وتنشيط مشروع جامعة التصرف في الوجهة السياحية جربة، التي انطلقت فيه بداية من هذه السنة بتنظيم من برنامج التعاون الالماني بهدف تثمين زيت الزيتون والمعاصر الموجودة تحت الارض بجربة وتنظيم ورشات لتنشيط المسلك بأكلات تعرض بطريقة جاذبة وفنية، وفق حمدى عبد اللاوي المدير التنفيذي لجامعة التصرف. وقال إن زيارة فريق من الجمعية وثلة من خبراء الطهي بباريس من ذوي الشهرة العالمية للقيام بحلقات تكوين هي فرصة لتثمين الاكلات وإبرازها وعرضها، معتبرا أنها مبادرة مهمة لإثراء التجربة وفتح نافذة على العالم في مجال تقديم الاكلات وعرضها وقد استهدفت أمس عددا من المتكونين بمركز التكوين في مهن السياحة بجربة لإعداد وجبة فطور الصباح. ... وفتحت الحلقة التكوينية لهذا اليوم أمام العموم للتركيز بالخصوص على عملية عرض الغلال واستنباط طرق فنية جميلة لتقديمها وذلك بتنشيط من أشهر الطباخين منهم جيرار سالي وعاطف بربوش، وفق حمدى عبد اللاوي المدير التنفيذي لجامعة التصرف في الوجهة السياحية جربة. واشار عبد اللاوي الى ان الجامعة تسعى الى ارساء مفهوم فن الطبخ لتثمين التراث الغذائي عبر مسالكها المدرجة ضمن طريق الطبخ الذي يسعى الى تثمين زيت الزيتون في الطبخ الجربي وتثمين المعاصر تحت الارض وترميمها مكثفة في ذلك برامجها التكوينية لفائدة الاطراف التي ستنشط هذا المسلك في محاور متعددة منها التذوق الفني لزيت الزيتون . وتأتي زيارة جمعية لقاءات الديبلوماسية الغذائية في اطار سلسلة من الجولات التي تقوم بها في عدة بلدان بعد جولة اخيرة بالمغرب وذلك للتعريف بفنون الطبخ وبالمطبخ الفرنسي وتبادل فنون الطبخ وتشارك التجارب والمعارف واستكشاف المطبخ التونسي في رحلة للطبخ للتعارف والاثراء، وفق رئيسة الجمعية نعيمة السيفي، التي قالت إن "الطبخ هو حب التقاسم وعشق المشاركة". ولاحظ خبير الطبخ الفرنسي جيرار سالي ان المطبخ التونسي ثري وهام وخاصة بمنتوجات البحر، مشيرا الى وجود قواسم مشتركة ونقاط اختلاف قال إنها عوامل ثراء الطبخ الذي يرتبط بالثقافات بتنوعها واختلافها وثرائها. ومن جهته، ثمن عاطف بربوش هذه المناسبة التي أتاحت له الفرصة لتقديم خبرته ومعرفته وتقاسمها، حيث عرض نماذج من أشكال وطرق تقديم الغلال، وهو مجال اختصاصه بامتياز، إذ أنه صاحب خبرة 10 سنوات في ابتكارات الغلال وهو يشتغل بالقصر الرئاسي بباريس. ولقيت هذه المبادرة الاستحسان، حيث توقف عندها عدد من المارة الذين أُعجبوا بأشكال عرض مبتكرة للغلال وما أدخل عليها من لمسات فنية جميلة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار