أكدت ملكة جمال الولاياتالمتحدة ريما فقيه أن الصور التي انتشرت خلال الأيام الماضية والتي تظهرها تؤدي رقصات تعر "جاءت ضمن منافسة للرقص وليس للتعري". وقالت فقيه إنها تحمل التراث الإسلامي واللبناني في أصولها، رغم أن عائلتها ليست متدينة. ونقلت "سي ان ان" عن فقيه قولها: "أنا فتاة أمريكية.. ولأكون واضحة مع الجميع، عائلتي تأتي من خلفيات متعددة وديانات متعددة أيضا". وأظهر شريط فيديو نشر حديثا ريما فقيه (24 عاما) ترتدي شورتا قصيرا وهي تشارك بمسابقة "ستريبر 101" برعاية راديو ديترويت"، كانت قد أقيمت عام 2007. ويذكر أنه وعلى الرغم من أن المسابقة نظمتها راقصات "ستربتيز"، إلا أن فقيه، التي فازت بأداء أفضل رقصة، لم تتجرد من ثيابها. وذكرت الجهة المنظمة لمسابقة ملكة جمال أمريكا أنها تتحرى الواقعة. وقال البعض إن الملابس التي ارتدتها فقيه خلال الرقصة لم تكشف الكثير من جسدها، كتلك التي ارتدتها أثناء تتويجها. وكانت ريما فقيه اللبنانية الأصل قد فازت مؤخرا بلقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة، لتكون أول امرأة من أصل عربي ومسلمة، تنال هذا اللقب الذي سيؤهلها للتنافس في مسابقة ملكة جمال الكون.