تكررت خلال الفترة المنقضية، بأغلب معتمديات ولاية نابل، مشاهد الاكتظاظ وطوابير المواطنين، الذين يضطرون للاصطفاف أمام المخابز منذ ساعات الصباح الأولى للحصول على كمية محدودة من الخبز، وهو ما خلف حالة من الاستياء في صفوفهم وأكد عدد من المواطنين، اليوم الخميس، في تصريحات متطابقة لصحفية (وات)، تواصل النقص المسجل في مادة الخبز بجميع انواعه منذ اكثر من شهرين، معربين عن استيائهم من طول الانتظار، ومطالبين بإيجاد الحلول الكفيلة بتوفير هذه المادة الأساسية خاصة مع بداية عطلة الصيف التي تشهد فيها الجهة إقبال المصطافين وارتفاع نسق الاستهلاك. ... وفي نفس السياق، بين صاحب مخبزة بمنزل تميم (محمد بولبيار) ان الكمية الشهرية المتوفرة من مادتي الفرينة ودقيق السميد غير كافية للعمل طيلة أيام الشهر، وهو ما يرغم أصحاب المخابز على الاكتفاء بالعمل خلال الفترة الصباحية لضمان مواصلة العمل خلال اليوم الموالي، لافتا إلى ان هذا الوضع خلف حالة من الفوضى واللهفة في صفوف المواطنين ومن جهته، قال رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز بولاية نابل فيصل سلامة، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن النقص المسجل في الخبز يعود الى سببين اثنين: اضطراب عملية تزويد المخابز بمادة الفرينة وتأخر عودة بعض عمال المخابز الى العمل بعد قضاء عطلة عيد الأضحى، مما جعل بعض المخابز غير قادرة على مواصلة نشاطها بصفة عادية وأشار في هذا السياق، إلى عدم تمكين الجهة إلى حد الآن من التزود ب20 بالمائة إضافية للكمية المخصصة من مادة الفرينة خلال فصل الصيف على غرار بقية مناطق الشريط الساحلي باعتبار ارتفاع نسق الاستهلاك الناتج عن الحركية التي تشهدها الجهة مع بداية فصل الصيف وانطلاق الموسم السياحي ولم تتمكن صحفية (وات) من الحصول على رد من قبل الإدارة الجهوية للتجارة بنابل بخصوص مسألة الاضطراب المسجل في الخبز وتزويد أصحاب المخابز بمادة الفرينة رغم المحاولات المتكررة تابعونا على ڤوڤل للأخبار