انتظمت، أمس الأربعاء، جلسة عمل بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي، جمعت ممثلين عن المكتب التنفيذي الجهوي باعضاء النقابة الاساسية للتكوين المهني، وخصصت لمتابعة واقع هذا القطاع وما يشكوه من صعوبات في ظل تواصل غلق مركز التكوين والتدريب المهني بقبلي للسنة السادسة على التوالي وتعطل مشروع اعادة بناء مركز التكوين والتدريب المهني بدوز. وأوضح الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل المسؤول عن القطاع العام، عبد الجليل بوعزة، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الجلسة التي تستبق العودة المدرسية والجامعية والتكوينية تبحث في الصعوبات الحائلة دون اعادة فتح مركز التكوين المهني بقبلي الذي شهد عملية اعادة بناء كاملة باعتمادات فاقت 10 ملايين دينار الا نه لا يزال يشكو تاخرا هاما في تجهيز الورشات والمطعم والمبيت، ما يحول دون امكانية استقبال المتكونين في شهر سبتمبر المقبل، رغم الاتفاق المبرم منذ سنة مع الادارة العامة للتكوين المهني والقاضي بتجهيز الادارة والمبيت والمطعم، مع الشروع في تجهيز الورشات تباعا للتمكّن من افتتاح كل اختصاص بعد جاهزية بنيته التكوينية. واضاف بوعزة انه الى حدود هذه اللحظة لا توجد مستجدات من قبل الادارة المركزية في خصوص التجهيزات، علاوة على عدم تمكين المكونين من المشاركة في دورات تكوينية لتطوير مهاراتهم مع عدم سدّ الشغورات في الكثير من الخطط المتعلقة اساسا بالمطعم واعوان التنظيف. ... وأكد أن الطرف النقابي يعبّر عن رفضه إعادة فتح مركز التكوين المهني بقبلي بحلول ترقيعية لا تتلاءم وحاجيات الجهة وما يتطلبه هذا المركز من تجهيزات تستجيب لأسس التكوين العصري وتتماشى مع ما توفره البناية الجديدة من فضاءات، داعيا الى تطبيق كافة بنود اتفاق 19 أكتوبر من سنة 2022 وتحمّل المسؤولية كاملة من قبل الادارة العامة للتكوين المهني التي وعدت سابقا بأن يكون المركز جاهزا لاستقبال منظوريه في دورة سبتمبر المقبل. وفي ما يتعلق بمركز التكوين المهني بدوز، أوضح بوعزة أن تعطيل هذا المشروع لا تتحمله المقاولات المنجزة فقط حيث كان من المفروض أن تقوم الادارة العامة بفسخ العقد مع هذه المقاولات منذ شهر أفريل الماضي، واعادة نشر طلب عروض جديد لاستئناف الاشغال بهذا المشروع المتوقف منذ مدة، والذي يعكس الحالة المتردية التي آل اليها قطاع التكوين المهني بجهة قبلي، على حد تعبيره. تابعونا على ڤوڤل للأخبار