مثلت متابعة واقع رياضة ألعاب القوى وتقييم نتائجها خلال المشاركات الأخيرة محور جلسة عمل جمعت صباح اليوم الأربعاء وزير الشباب والرياضة كمال دقيش برئيس الجامعة التونسية لألعاب القوى خالد عمارة مرفوقا بالمدير الفني للجامعة حمادي بن سعيد حيث تم التاكيد على ضرورة مزيد العمل على إنتقاء المواهب وتكوين قاعدة كبيرة من الرياضيين لخلق أبطال المستقبل، إنطلاقا من مراكز النهوض بالرياضة والرياضة المدرسية. واشارت وزارة الشباب والرياضة عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي, الى انه تم التشديد خلال الاجتماع على تطوير عدد مضامير ألعاب القوى التي لا يتجاوز عددها 13 مضمارا على كامل الجمهورية، منها 4 مضامير فقط في حالة جيدة تسمح باستغلالها وذلك بكل من رادس والقيروان وقابس وعين دراهم معتبرة ان العدد غير كاف مقارنة بأهمية هذه الرياضة وما حققته من نتائج مشرفة. ومن جهة اخرى، تطرق الحاضرون الى مسألة تعميم رياضة ألعاب القوى بالمؤسسات التربوية لتشجيع الناشئة على ممارسة هذا الاختصاص الرياضي، بهدف تكوين جيل جديد من الأبطال. ... ودعا وزير الشباب والرياضة إلى عقد جلسة قادمة في غضون أسبوعين بحضور كل أعضاء المكتب الجامعي لتقديم استراتيجية عمل الجامعة التونسية لألعاب القوى وبرنامج تحضيراتها للاستحقاقات الرياضية القادمة، من أهمها الألعاب الأولمبية باريس 2024 إلى جانب تقييم ما تحقق من نتائج وحل كل الإشكاليات المطروحة لضمان الاستعداد الجيد لقادم الاستحقاقات الرياضية. من جهته، أوضح خالد عمارة رئيس الجامعة التونسية لالعاب القوى أنّ هناك عملا جدّيا على مستوى الجامعة التي تعمل وفق مسار واضح ورؤية استشرافية لتحقيق أفضل النتائج وتشريف الراية الوطنية، رغم الصعوبات التي تعلقت بظروف الترشح لبعض الاسحقاقات على مستوى التحضيرات وارتفاع تكاليف التنقل وغيرها من الإشكاليات. تابعونا على ڤوڤل للأخبار