تواصل جمعية تجميل مدينة الدندان ومنوبة وحماية التراث، مجهوداتها في صيانة وتهيئة عدد من المؤسسات التربوية بمدينة الدندان، لتهيئة الظروف المناسبة لتلقي الرسالة التربوية، وذلك تحت إشراف مصالح المندوبة الجهوية للتربية. وباشر اعضاء الجمعية والمتطوعون بها، منذ نهاية شهر سبتمبر المنقضي، مشروع صيانة النوافذ والابواب وطلاء القاعات وجدران المدرسة الإبتدائية حي الأمل بمنوبة الوسطى،وسورها الخارجي وتعهد الساحة بالتنظيف وإقتلاع الأعشاب الطفيلية وإزالة الاتربة وتنظيف محيطها الخارجي، وفق ما افاد به رئيس الجمعية عبدو الخالدي صحفية "وات". ... وساهم في دعم كافة هذه المجهودات، عدد من أبناء المنطقة و رجال الأعمال والأولياء، ايمانا منهم بحاجة المدارس، وخاصة محدودة الامكانيات منها، للدعم، لاحتضان ابنائهم وسير العملية التربوية في افضل الظروف، وقد شملت العملية الاولى مدرسة 03 اوت بالدندان، ودامت 10 ايام. واضاف الخالدي، ان الاشغال متواصلة، وتم الحرص على تامينها ليلا داخل القاعات، عملا على عدم تعطيل سير الدروس او ازعاج المربين والتلاميذ اثناء الدروس، فيما تتم بقية اشغال طلاء السور وتهيئة الساحة طوال اليوم مع ضمان عدم التاثير على الدروس. واشار الى ان الجمعية ماضية في جهودها لصيانة المؤسسات التربوية، ودعم التلاميذ، وقد قامت قبل بداية السنة الدراسية ، بتنظيم حملة "تعليم بلاحدود" لجمع الكتب المدرسية الجديدة والمستعملة، وإعادة توزيعها، وقد وصل عددها الى 500 كتاب، انتفع بها 40 تلميذا وتلميذة من ابناء العائلات المعوزة. كما تم توزيع 20 حقيبة مدرسية تتضمن الكتب وكافة المستلزمات الدراسية، وذلك ضمن مشروع الحقيبة المدرسية الذي يهدف الى خدمة التلاميذ من أبناء أسر الأيتام والأسر شديدة العوز تخفيفا عنهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بمدينتي الدندان ومنوبة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
