وكالات - قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا يوم الثلاثاء جهود الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس". وأضاف أنهما اتفقا خلال اتصال هاتفي على مواصلة المساعي الدبلوماسية الأوسع نطاقا "للحفاظ على الاستقرار على امتداد المنطقة ومنع اتساع الصراع". وأوضح البيان أن الزعيمين سيبقيان على تنسيق وثيق فيما بينهما. ... وقال البيت الأبيض إن الزعيمين رحبا كذلك بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، وأقرا بالحاجة إلى "إرسال المزيد منها إلى المدنيين" وبأن يصل إليهم الغذاء والمياه والمساعدات الطبية بشكل مستدام. وأضاف أنهما رحبا بالجهود الجارية لضمان تحرير الأسرى لدى حماس، وحثا على إطلاق سراحهم على الفور، دون التطرق إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال كل ساعة منذ 18 يوما، ما خلف نحو 6 آلاف شهيد. وقال البيت الأبيض إن بايدن وولي العهد السعودي أكدا أهمية العمل من أجل تحقيق "سلام دائم" بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ هذه الأزمة، مضيفا أنهما "سيبنيان على العمل الجاري بالفعل بين السعودية والولاياتالمتحدة منذ شهور". ولم تطبع السعودية علاقاتها مع الاحتلال حتى الآن، وتقول إنه يتعين أولا التعامل مع أهداف إقامة الدولة الفلسطينية. وتشعر دول الخليج، ومنها السعودية، بالقلق من أن يؤثر اتساع رقعة هذا الصراع على أمنها القومي، وتمارس ضغوطا على حلفائها الغربيين وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار عن القطاع، بحسب وكالة "رويترز". ورغم دعوتها "لهدنة إنسانية" حتى يتسنى تسليم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، لم تدعم الولاياتالمتحدة حتى الآن الدعوات لوقف إطلاق النار، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن وقف إطلاق النار في هذه المرحلة سيعود بالفائدة على حماس. تابعونا على ڤوڤل للأخبار