افتتحت، مساء الجمعة، بقطب تنمية الزربية والنسيج اليدوي بالدندان، تظاهرة "اكسبو طالان 2023"، التي ينظّمها المركز الفني للإبتكار والتجديد في الزربية والحياكة والديوان الوطني للصناعات التقليدية تحت إشراف وزارة السياحة وبالتعاون مع مؤسسة "طلان تونس". وتضمن معرض "اكسبو طالان 2023"، الذي تولى وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، الاشراف على افتتاحه رفقة والي منوبة ورئيس مؤسسة "طلان"، نماذج من تصاميم مستحدثة لمنسوجات يدوية مستوحاة من التراث الوطني قام بإعدادها فريق من المصممين والفنانين التشكيليين من تونس ومن دول مختلفة على غرار الجزائر والمغرب وفنلندا والسينغال ومالي وزمبابوي وإيران وفرنسا وإيطاليا. ... واكد وزير السياحة في لقاء اعلامي بالمناسبة، ان هذه التظاهرة الكبرى، تأتي في اطار جهود تنمية قطاع الصناعات التقليدية، وخاصة النسيج اليدوي وتامين الدعم والتمكين الاقتصادي للحرفيات المشتغلات في القطاع، فضلا عن مزيد تثمين الموروث الثقافي والحضاري في النسيج اليدوي. وأشار الى ان المعرض يضم مجموعة من التصاميم المستوحاة من التراث التقليدي بنظرة متجددة وتصور فني مستحدث من اجل ترويج ودفع الصناعات التقليدية خاصة على المستوى الدولي، ومزيد التعريف بالحرف التونسية وبإبداعات الحرفيين والحرفيات في كامل ربوع تونس، والذين تم وضعهم في شراكة مع 19 مصمما وفنانا منهم 11 من بلدان اجنبية لهم اهتمام بتونس وبثقافتها وحضارتها وصناعاتها التقليدية. واعتبر انه سيتم العمل خلال هذه التظاهرة، التي تتواصل حتى مارس 2024، على تسويق التصاميم المبتكرة للمنسوجات اليدوية المستوحاة من التراث الوطني المعروضة بها وضمان اشعاعها وتوسيع آفاق رواجها على الصعيدين الوطني والدولي ووضعها على بوابة الصناعات التقليدية الرقمية مع فتح المعرض مجانا للعموم كامل أيام الأسبوع. وأكد رئيس "مؤسسة طلان"، مهدي حواص، من جانبه، ان ابداعات النسيج اليدوي، هي نتاج تشبيك فني وتقليدي بين 19 مصمما من تونسالجزائر والمغرب وفنلندا والسينغال ومالي وزمبابوي وإيران وفرنسا وإيطاليا وحوالي 200 حرفي وحرفية نسيج بكامل جهات الجمهورية، لتعلم تقنيات النسيج واسراره والوانه التقليدية الاصيلة، لتكون ثمرات ذلك التعاون تلك الابتكارات المستعملة لتقنيات متنوعة ومواد اولية مختلفة ومنها استخدام مواد مستعملة سابقا. واشار الى ان الهدف من التظاهرة هو تنمية وتجديد قطاع النسيج اليدوي بنظرة فنية راقية ممتزجة بأصول الصنعة وجذورها والنهوض به نحو منتوج فني راق قادر على النفاذ الى الاسواق الاجنبية وجلب الانظار الى جانب إنقاذ بعض الحرف وبعض المواد الاساسية المستعملة فيها، من الاندثار. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
