في المونديال الأوروبي سنة 1998 بفرنسا تألق المنتخب الفرنسي وفاز بلقب كأس العالم في كرة القدم ، ولكن في المونديال الآسيوي سنة 2002 بكوريا واليابان عرف منتخب الديكة الخيبة وخرج من منافسات كأس العالم منذ الدور الأول ، فتعاقدت الجامعة التونسية لكرة القدم مع مدرب المنتخب الفرنسي آنذاك روجي لومار لتدريب المنتخب التونسي ، وفي المونديال الأوروبي سنة 2006 بألمانيا خاض الفرنسيون نهائي كأس العالم و كادوا يفوزون باللقب ، ولكن في المونديال الإفريقي سنة 2010 بجنوب إفريقيا صنع منتخب الديكة الفضيحة بامتياز لكرة القدم الفرنسية وغادر النهائيات منذ الدور الأول في مهانة بالغة وبحصيلة مذلة و مخجلة للغاية استقرت على هزيمتين وتعادل واحد وفارق سلبي في الأهداف المدفوعة والمقبولة يساوي ثلاثة . فهل الديكة الفرنسية لا " تؤذن " إلا في أوروبا كالسمك الذي لا يقدر على العيش إلا في الماء ؟؟!! ولأن التاريخ يعيد نفسه في أسوأ مظاهره ، فهل سيبادر المكتب الجامعي الحالي بتونس أسوة بسابقه سنة 2002 بالتعاقد مع مدرب الديكة الحالي ريموند دومينيك ليكون مديرا فنيا بالجامعة التونسية لكرة القدم خاصة بعد انتداب بارتران مارشان مدربا أول لمنتخبنا و بعد إقالة المدير الفني الحالي محمود باشا والتفكير في انتداب مدير فني أجنبي جديد لتكتمل الصورة في منتخبنا وكرتنا ؟؟!! ياسين الوسلاتي هذا المقال منشور بجريدة الصريح