مثل موضوع إعداد تصور جديد لاستغلال الفضاء العائلي سابقا بالقراعية، موضوع يوم دراسي مفتوح، نظمته بلدية المنستير، وحضره مهندسون مختصون يمثلون عمادة المهندسين التونسيين وممثلون عن المجتمع المدني وعدد من المواطنين وأصحاب الأكشاك التي كانت منتصبة سابقا في القراعية. وأوضح محمود بنواس المكلف بتسيير بلدية المنستير، ان الحاضرين في اليوم الاعلامي، الذي انتظم امس الجمعة، سيدرسون في إطار مقاربة تشاركية، المقترحات التي استمعوا إليها لبناء تصور لمشروع متكامل يتماشي مع خصوصيات "مارينا المنستير" ومشروع تهيئة كرنيش القراعية، وسيقع عرض المجسمات التى تتضمن تصورات المهندسين حول الموضوع خلال يوم دراسي ثان. ... وأفاد أنّ البلدية ملتزمة أدبيا مع أصحاب الأكشاك، كما انها اقترحت على وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي استغلال مساحة 150 مترا مربعا للإشغال الوقتي في الميناء القديم. وتمحورت مقترحات الحضور حول تركيز الأكشاك في الميناء القديم، وإجماع على أن تكون من البناء الخفيف، وان تكون في الفسحة الشاطئية للقراعية من جهة البحر، علاوة على المطالبة بتحرير المدينة من الأكشاك المعروفة حسب التسمية الشعبية ب "البرارك"، وتحرير الرصيف من الانتصاب العشوائي، حتى انه تمت الاشارة الى صعوبة تنقل ذوى الاحتياجات الخصوصية القاطنين قرب محطة القطار الحبيب بورقيبة، بامان. وبين والي المنستير منذر بن السيك علي بالمناسبة، أنّ اللّجنة الفنية التي وقع تركيزها، ستقرر شكل الفضاءات، وفق ما تقتضيه جمالية المدينة وهويتها وحركيتها، واشار الى ان مقاول مشروع تهيئة كرنيش القراعية، تعهد باستكمال حضيرة أشغال المشروع يوم 28 فيفري 2024. وأوضح من جهته المندوب الجهوي للشؤون الثقافية شكري التليلي ضرورة أن تتلاءم الهندسة المقترحة مع معلم الرباط الأثري والمارينا. وكانت لجنة جهوية فنية تركزت يوم 2 جانفى الجاري، وهي مكلفة بالسهر على استكمال تهيئة كرنيش القراعية إلى غاية ساحة 3 أوت، وإيجاد حل نهائي لتهيئة الفضاء الذي سيضم الأكشاك بكرنيش القراعية، وتضم هذه اللّجنة التي ترأسها الولاية، بلدية المنستير بمكوّناتها الإدارية والفنية، والتراث ووزارة الشؤون الثقافية، وعمادة المهندسين التونسيين وكل من ترى اللّجنة فائدة في الاستعانة به. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
