طالب النائب بمجلس نواب الشعب عن دائرة قلعة الأندلس-سيدي ثابت من خلال سؤال كتابي توجه به إلى وزارة الداخلية بخصوص إمكانية العمل على تركيز دائرة أمنية مجهزة بمختلف الوحدات الأمنية تجمع بين معتمديي قلعة الأندلس وسيدي ثابت، "نظرا لارتفاع حالات التسيب السرقة وانتشار مظاهر العنف والمخدرات في كافة الأوساط والفئات العمرية وما تخلفه من مشاكل بمختلف أنواعه بالمنطقتين رغم المجهودات والحملات الأمنية، ولضمان مردودية أفضل للعمل والخدمات الأمنية بهذه المناطق" وفق ما جاء في نص السؤال الكتابي. واعتبرت وزارة الداخلية في ردها على سؤال النائب فيصل الصغيّر أن الوضع الأمني بالوحدتين الأمنيتين يتسم بالاستقرار إذ تم سنة 2023 تسجيل 1083 محضرا بهما بواقع 959 محضرا بقلعة الأندلس و124 محضرا بسيدي ثابت، بمعدل 2.95 محضر يوميا، تخص قضايا العنف والسرقة والمخدرات. ... ولفتت إلى أن إحداث دائرة أمنية جديدة من شأنه أن يحدث ارتباكا من حيث الهيكلية نظرا لكون مركز الأمن الوطني بسيدي ثابت يرجع بالنظر هيكليا إلى منطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية في حين أن مركز الأمن الوطني بقلعة الأندلس يرجع إلى منطقة الأمن الوطني بأريانة المدينة، وفي صورة ضمهما يتوجب إحداث منطقة أمن وطني جديدة أو ضم أحد المراكز إلى إحدى المنطقتين المذكورتين. وأضافت الوزارة أن إحداث دائرة أمنية تضم الوحدتين المشار إليهما لا يمكن أن يحقق الإضافة الأمنية المرجوة أمام الاستقرار في النتائج المسجلة بهما، مشيرة إلى أن مصالحها تبقى على أتم الاستعداد لتدعيم الوحدتين الأمنيتين لوجستيا وبشريا متى استوجب الأمر ذلك. ووفق ما جاء في رد وزارة الداخلية فإن مرجع نظر مركزي الأمن الوطني بسيدي ثابت وقلعة الأندلس يضم حوالي 27.299 نسمة، 12503 نسمة بمرجع نظر مركز الأمن الوطني بسيدي ثابت، و 14796 نسمة بمرجع نظر مركز الأمن الوطني بقلعة الأندلس) وتتميز المنطقتان بالطابع العشائري وبالعمل في المجال الفلاحي والصيد البحري وعدم بروز ظاهرة النزوح بهما نظرا لقربهما من العاصمة في حين أن المسافة الفاصلة بينهما تقدر بحوالي 29 كم. تابعونا على ڤوڤل للأخبار