أنهى فريق الإنقاذ التونسي التابع للديوان الوطني للحماية المدنية التونسية وجهاز الدفاع المدني السعودي، مساء أمس الأربعاء، عملية بيضاء تواصلت على امتداد 36 ساعة وتحاكي وقوع زلزال بقوة 7،5 درجة على مقياس ريختر بمنطقة طبرقة من ولاية جندوبة. وحاكت العملية البيضاء ما نتج عن الزلزال من تصدعات طالت سد وادي الكبير بمنطقة جاب الله وما استتبعها من انهيار لعدد من المساكن والبنايات القريبة من حوض السدّ، وسقوط عشرات الضحايا بين مصابين بجروح وقتلى وغرقى، وطرق المعالجة المفترض ان يقوم بها أعوان الفريقين وانقاذهم للضحايا من تحت الانقاض. ... وتأتي هذه العملية التي شارك فيها عدد من أعوان الإنقاذ التونسيين والسعوديين في اطار تفعيل اتفاقية التعاون المشترك بين الديوان الوطني للحماية المدنية بتونس وجهاز الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، ولاختبار مدى جاهزية فريق البحث التونسي وإعادة تصنيفه من الصنف المتوسط الى الصنف الثقيل حسب معايير الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ المبرمج لسنة 2026، وفق ما أكدهقائد العملية العميد صالح القربي. وأضاف القربي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الخميس، أن العملية تهدف أيضا الى تعزيز قدرات وتنمية مهارات اعضاء الفريقين، واختبار مدى جاهزيتهم في التصدي لزلزال محتمل وتبادل الخبرات في ما بينهم. وكان سفير المملكة العربية السعودية وعدد من إطارات الديوان الوطني للحماية المدنية قد واكبوا جزءا من العملية البيضاء التي وصفت بالناجحة والقادرة على تقديم الإضافة لكافة المشاركين وتملكهم لمهارات جديدة قادرة على التصدي لمثل هذه الكوارث الطبيعية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار