نفّذت الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمنستير، خلال الأسبوع الأوّل من شهر رمضان، 69 عملية مراقبة أفضت إلى تسجيل 19 وضعية عدم احترام لمتطلبات السلامة الصحية للأغذية، وفق ما أفادت به المديرة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمنستير، سنية العيادي، اليوم الاثنين، في تصريح وكالة تونس أفريقيا للأنباء. وحررت الإدارة الجهوية للهيئة، خلال ذات الفترة، محضر بحث متعلق بحجز 33 كغ مواد من المصبرات منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك، ووجهت 15 تنبيها كتابيا، وحجزت وقتيا 15 طنّا من البطاطا المجمدة الجاهزة للقلي من أجل عدم الاستظهار بالوثائق الخاصة بالمنتوج على غرار الشهادة الصحية المتعلقة بالأكياس التي وضعت فيها البطاطا. وسجلت في الفترة ما قبل شهر رمضان 148 عملية مراقبة، و31 وضعية عدم احترام السلامة الأغذية، وتحرير ثلاثة محاضر بحث متعلقة خاصة بمسك منتوج غير مطابق وغير آمن، و19 تنبيه كتابي. ... وحجز الأعوان الهيئة في محلات لبيع مواد غذائية بالجملة والتفصيل 1462 كغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك منها 77 في المائة مصبرات غذائية (أكثر من 1000 كغ)، و10 في المائة فواكه جافة (146 كغ)، و9 في المائة مواد أولية لصنع المرطبات (132 كغ)، و4 في المائة أجبان متعفنة (60 كغ). وبيّنت سنية العيادي أنّ 82 في المائة من هذه المواد المحجوزة منتهية الصلاحية، و15 في المائة مواد متعفنة، و3 في المائة مواد لف غير مطابقة للمواصفات المعمول بها إذ لا تتوفر شهادة صحية لمواد اللف. ووقع استصدار إذن قضائي من محكمة الناحية مرجع النظر الترابي وإتلاف هذا المحجوز حسب الإجراءات الجاري بها العمل. وكانت الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أعدت برنامجا خصوصيا ركزت فيه على تكثيف المراقبة الصحية على المواد الغذائية التي يستهلكها المواطن بصفة كبيرة خلال شهر رمضان وانطلقت في تنفيذه منذ 5 فيفري الماضي حيث وقع التركيز قبل رمضان على محلات الخزن وبيع المواد الغذائية كمخازن التبريد ومحلات بيع المواد الغذائية بالجملة كالتوابل والبقول الجافة، والمصبرات وغيرها. ووقع التركيز بداية من غرة رمضان على مراقبة اللحوم والدواجن والمملحات والحليب ومشتقاته والمخابز والحلويات التقليدية، حيث يقوم فريقان بالمراقبة خلال النهار، إلى جانب العمل الرقابي الليلي الذي ينطلق بداية من النصف الثاني من رمضان على مستوى الفضاءات العائلية والتجارية ومحلات بيع المرطبات والحلويات، حسب ذات المصدر. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
