تنطلق غدا الجمعة فعاليات مهرجان الفروسية التقليدية والتراث في دورته الثانية ليتواصل إلى غاية 28 افريل الجاري بالفضاء الخارجي لبلدية مرناق الجديدة ببادرة من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس . وفي هذا السياق، أكد حمزة اينويل مدير دار الثقافة بمرناق ومدير الدورة أن العروض ستكون متنوعة، وستشمل برمجة اليوم الافتتاحي عرض "لخرجة فرسان مرناق" مرفوقة بكارنفال للفنون الشعبية الفلكلورية وعرض أزياء للباس التقليدي التونسي بشوارع بمرناق يحاكي التنوع الحضاري والثقافي للجهة وأفاد حمزة اينويل أن هذه الدورة التي تأتي في اطار تكريم ذاكرة الفارس أنيس بالعربي، ستسجل في يوها الثاني تنظيم عدة معارض تحتوي على منتوجات لمجموعة من الحرفيين والحرفيات تتعلق بصناعة السرج التقليدي التونسي والإكسسوارات الخاصة بالخيول وبعض المنتوجات الفلاحية للمجامع الفلاحية بمنطقة مرناق منها مجمع "القصيبي" ومجمع "العلالقة" ومجمع "برج السوقي" ... وأضاف ان اليوم الثاني لهذه الدورة سيسجل عرضا خاصا بمنتوجات الصناعات التقليدية التي تتميز بها الجهة على غرار "المرقوم" و"الفخار"، إلى جانب تنظيم معرض خاص بالشاشية التونسية، وذلك في إطار الشراكة بين بين دار الثقافة بمرناق ودار الشاشية الإفريقية التونسية. وأفاد المتحدث ان رواد المهرجان سيكون لهم موعد مع عرض للفروسية التقليدية بعنوان "المداوري" سيؤثثه 10 مشاركين فرسان، الى جانب عرض موسيقي تراثي بعنوان "مراحيل" يتضمن مداخلات متنوعة لاغاني تراثية شعبية لجمعية أحلام الطفولة بالقصرين وأبيات شعرية شعبية. وابرز أن اختتام هذه التظاهرة سيشهد أساسا تنظيم عدة ورشات حية تختص في الألعاب التراثية وعرض للأطفال في ركوب الخيل، فضلا عن مشاركة مجموعة من الفرسان في عرض فرجوي و تكريم عائلة المرحوم الفارس انيس بالعربي، إضافة الى توزيع ميداليات وجوائز على المشاركين في فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الفروسية التقليدية والتراث. وقال مدير الدورة الثانية لمهرجان الفروسية التقليدية والتراث إن الفروسية تعد واحدة من أقدم الرياضيات التي تحظى بمكانة خاصة لدى العديد من التونسيين الذين يرغبون في صون تراثها وحمايتها من الاندثار حتى تخدم الثقافة والتراث والسياحة بالمنطقة وفق تعبيره. واعتبر ان هذه الرياضة تعد احد تحديات أسر كثيرة في منطقة مرناق التي تتميز بخصوصيتها الفلاحية، الى جانب ان هذه التظاهرة ستكون فرصة هامة لإعادة احياء المهن المرتبطة برياضة الفروسية من بينها خياطة وتطريز الملابس الخاصة بالفرسان وصناعة السروج وهي أيضا تعد فرصة هامة للمرأة الريفية لتمكينها اقتصاديا، حسب قوله . تابعونا على ڤوڤل للأخبار
