حجم صفقة بيع السلاح بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية قد يتضاعف على حساب توسيع نطاق طلب المعدات العسكرية، كما أفاد موقع Defence Talk. وإذا كانت الصفقة تنص أصلا على توريد مقاتلات جديدة من طراز "ف-15" وصيانة الطائرات التي تستخدمها السعودية، فإنها قد تشمل أيضا 130 مروحية وقطع غيار إضافية للطائرات الحربية. ونتيجة لذلك قد ترتفع قيمة الصفقة من 30 إلى 60 مليار دولار. وتعتزم السعودية اقتناء 84 مقاتلة جديدة من طراز "بوينغ ف-15 إيغل" وإجراء صيانة وتحديث ال 72 طائرة موجودة لديها حاليا. وتشير البيانات الأخيرة إلى أن السعودية تنوي توسيع نطاق العقد بطلب 60 مروحية حربية من طراز "بوينغ AH-64D Apache Longbow" و70 طائرة نقل من طراز Sikorsky UH-60 Black Hawk. وقد يشمل العقد مع الولاياتالمتحدة أيضا شراء محطات رادار رقمية جديدة لمقاتلات "ف-15". وفي هذه الحالة قد تصبح السعودية الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك طائرات مجهزة بأقوى الرادارات. إلا أن الصفقة الجديدة (والسابقة أيضا) تحتاج إلى المصادقة من الكونغرس الأمريكي. وبوسع الكونغرس منع بيع رادارات جديدة وبعض أنواع الذخائر للمقاتلات. قد يعود هذا القرار إلى مخاوف إسرائيل التي أعلنت أنه في حالة بيع المعدات العسكرية للسعودية بالكامل، فإنها ستفقد هيمنتها العسكرية في المنطقة.