أفادت مصادر بأنه من المنتظر أن ينطلق العمل بنظام الكتروني متعدد الأوجه للتحكم في حركة المرور وتحسين السيولة والحد من الاكتظاظ المروري وسط العاصمة والطرقات المؤدية إليها وذلك بعد أن انتهت إحدى المؤسسات المختصة من دراسة المثال المروري لمدينة تونس والتي كانت انطلقت منذ سنة 2008 ونظرت من خلاله في جميع سبل الحد من الاكتظاظ المروري وتيسير الدخول إلى العاصمة وتنظيم الوقوف والتوقف بها، وهي دراسة توصلت الى حلول من شأنها الحد بقسط هام من الاكتظاظ وسط العاصمة وضواحيها . . حسب الدراسة وإجراءات تنفيذها ينتظر أن يتم في الفترة القريبة المقبلة تجديد القاعدة المركزية لتيسير حركة المرور بالتحكم المرئي في 64 مفترقا للطرق وذلك بواسطة كاميرات مراقبة مرتبطة بخلية متابعة ومراقبة إلى جانب ربط حوالي 400 مفترق بالحاسوب المنظم لحركة المرور داخل هذه القاعدة مع إعادة التهيئة السطحية ل104 من مفترقات وتجهيز 72 مفترقا جديدا بأضواء منظمة لحركة المرور مع ربط 222 مفترقا جديدا بالقاعدة المركزية ... وهذا الى جانب ضرورة استعمال تقنيات جديدة متطورة لمراقبة حركة المرور بكاميرا تنقل الصورة بالألوان وتعمل 7/7و24/24 ساعة فضلا عن تجديد أجهزة الكاميرا الحالية وعددها 32 ومضاعفتها لتصل إلى 64 كاميرا. وفي الأثناء تتضمن منظومة المراقبة الالكترونية كذلك تركيز 93 مركزا لتلقي المعطيات يوميا حول عدد السيارات التي تدخل إلى العاصمة وأكثر الطرقات كثافة مع الاشعار بالحوادث على الطرقات والحظائر والأشغال واقتراح مسارات بديلة عند الضرورة . . كما تقرر كذلك تركيز 7 لوحات الكترونية في مداخل العاصمة وطرقاتها ترشد إلى المأوى القريبة وعدد الأماكن الشاغرة بها فضلا عن تركيز حواجز متحركة آلية في المناطق المخصصة للمترجلين وتكون مرتبطة بالقاعدة المركزية.. لوحات الكترونية ومن المقرر في الإطار ذاته وضح لوحات الكترونية معلقة في الطرقات الكبرى المؤدية للعاصمة لترشد مستعملي الطريق لحالة المرور والمنافذ المقترحة إلى جانب التعاون مع وسائل الاعلام المسموعة عبر نشرات مرورية منها ذات المواعيد الثابتة وكذلك نشرات طارئة عند الضرورة ترشد الى حالة الطرقات ووضع حركة المرور والطرقات التي تشهد وقتها اكتظاظا أو التي بها حادث مرور، كما تفيد مستعملي الطريق إلى اتخاذ طرقات أخرى مغايرة لتجنب التعطيل والاكتظاظ المروري...
