تتميز جائزة نوبل في هذا العام بحضور عربي كبير عن فئتي جائزة نوبل للسلام وجائزة نوبل للأدب. اليوم الجمعة السابع من أكتوبر يحضر إلى ستوكهولم في انتظار إعلان الفائزين عن جائزة نوبل للسلام والتي رشح لاستلامها ثلاث مدونين عرب من بينهم التونسية لينا بن مهنى التي غطت عبر مدونتها يوميات الثورة التونسية ومصريان هما إسراء عبد الفتاح والناشط على الانترنت وائل غنيم. ويذكر أن إسراء عبد الفتاح شاركت في تأسيس حركة "6 أبريل" ولعبت دورا رئيسيا في استمرار الاحتجاجات في مصر، أما غنيم فهو يعمل مهندس كمبيوتر بمنصب المدير الإقليمي لشركة "غوغل" وأمضى 12 يوما في السجن لنشاطه على الانترنت أثناء الثورة المصرية. ولائحة المرشحين لجائزة نوبل لهذا العام طويلة، فاللجنة ستختار اسما من بين 241 مرشحا مما يعتبر رقما قياسيا من بينهم الناشطة الأفغانية في مجال حقوق الإنسان سينا سمر، والمنظمة غير الحكومية الروسية "ميموريال"، وداعية السلام الليبيرية ليماه غبويي ورئيس وزراء زمبابوي مورغان تشانغيران والمستشار الألماني السابق هلموت كول. المحامية راضية النصراوي مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام: تاريخ من النضال يستحق التتويج غير أن بعض الأطراف العربية ومن بينها بعض المدونين تنظر إلى الحضور العربي لجائزة نوبل للسلام بشك حسب ما ذكرته قناة "فرانس 24". ونقلت عن أحد المدونين المصرين احمد صلاح أحد مؤسسي حركة 6 من أبريل قناعته بأنه "لا يمكن أن تختزل الصورة في شخص أو في مجموعة صغيرة مهما كان اسمها لآن هذه إهانة لكل من ضحى وكل من خرج من أجل بلده". ويطالب المدون أحمد صلاح بأن تعطى هذه الجائزة" إلى أسماء الشهداء أو إلى الشعب المصري أو إلى الشعب العربي الذي خرج وثار من أجل تحطيم قيوده". ويضيف أحمد صلاح أن "من قام بهذه الثورات هو من قام بوضع حياته من أجل تحرير وطنه وهم الجماهير العربية التي خرجت وضحت واستشهد وجرح منها الكثير من أجل تحرير بلادهم."