نفذ حكم الاعدام في السجين التونسى في العراق يسرى الطريقى بحسب تصريح لحليمة الخالدي المتحدثة باسم أهالي التونسيين المسجونين بالعراق على موجات اذاعة موزاييك. وكان رئيس الجمهورية المؤقت قد طلب في وقت سابق من من نظيره العراقى جلال طالبانى إصدار عفو عن السجين التونسى فى العراق كان صدر بحقه حكم بالإعدام. ودعا المبزع نظيره العراقى إلى النظر وفق ما تتيحه له التراتيب الدستورية الوطنية في إصدار عفو عن السجين التونسى في العراق. كما كان السيد راشد الغنوشي قد اتصل منذ أكثر من أسبوع, برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ملتمسا العفو عن السجناء التونسيين في العراق. وصادقت الرئاسة العراقية في 20 أكتوبر على إعدام 53 مدانا بينهم خمسة من جنسيات أجنبية مختلفة. وكانت المحكمة الجنائية المركزية في العراق أصدرت في 11 اكتوبر 2006 احكاما بالسجن بحق عشرات المعتقلين "لأسباب امنية" بينهم تونسي دين بتفجير مرقد الامامين في سامراء وقتل الصحافية اطوار بهجت. وقتلت بهجت واثنان من الفريق العامل في محطة "العربية" اثناء تغطية تداعيات عملية التفجير. ودعا المحتجون الحكومة التونسية إلى "التحرك والتفاوض بجدية مع نظيرتها العراقية للافراج عن المعتلقين فورا.
