''استضافت مريم مقدمة ''الماتينال'' على أمواج إذاعة ''شمس اف ام'' القيادي في حركة النهضة التونسية السيد العجمي الوريمي الذي تحدث عن الداعية الإسلامي "وجدي غنيم" ومستقبله في حركة النهضة ووضع الحكومة ووضع الشيخ مورو داخل الحركة. وقال العجمي الوريمي أن النهضة لم تستدعي الشيخ وجدي غنيم رغم ان الحركة تتعامل بفكر منفتح على ضيوف تونس من مختلف المشارب إذا احترموا القانون الداخلي. Credits Shems FM وأكد العجمي الوريمي أن الشيخ غنيم لم يذكر ختان البنات في تونس وإنما الأمر يتعلق بالسودان حين سئل من طرف احد السودانيين بان ختان البنات عندهم فريضة فقال أن ذلك خطا فهو ليس فريضة ولا سنة وإنما هي مكرمة وهي موجودة في الصحيحين. وأشار الوريمي أن لتونس خصوصيتها الفكرية والعقائدية الوسطية وعلى وجدي غنيم احترامها حتى لا تكون هنالك فتنة وانقسام داخل المجتمع. وأشار الوريمي إلى أن طريقة الداعية وجدي غنيم في تبليغ أفكاره شبيهة بالطريقة المسرحية وهو نجم في الدعوة كنجوم الفن وأعطى مثالا المغني الأمريكي مايكل جكسون. وقال العجمي الوريمي أن منع الدعاة من دخول تونس خطا كبير في حق الحرية والديمقراطية وان للجميع من مختلف التيارات الفكرية الحق في تبليغ الصوت حتى ولو كنا مختلفين عنه. وأكد العجمي الوريمي أن الدعاة المشرقيين أصبح لهم حظوة في تونس بعد فشل النخب السياسية والثقافة والدينية من تكوين خطاب يقنع الشباب وبسبب سياسة تجفيف المنابع التي اعتمدها النظام السابق في حق الشباب المتدين. وتحدث العجمي الوريمي عن وضعه داخل حركة النهضة وقال بأنه مناضل من مناضليها وان راشد الغنوشي يبقى الأب الروحي للحركة كما أشار العجمي الوريمي إلى وضع الشيخ مورو وعلاقته بالحركة وقال أن مورو مرحب به في أي وقت رغم انتقاداته اللاذعة ضد الحركة طوال الفترة الماضية. كما تحدث العجمي الوريمي عن أداء الحكومة وقال بأنها أنجزت عدة مهام طوال الفترة الماضية رغم أن هنالك مصاعب جمة واجهتها كالإضرابات والاعتصامات المتتالية وان الحكومة تمكنت من تجاوز عدة عراقيل وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي اتبعتها. وقال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي في آخر الحوار أن الحرية في تونس أصبحت مكسبا ولا احد يستطيع نزع هذه الحرية من التونسيين مهما حاول.