استضاف سمير الوافي مقدم برنامج الصراحة راحة الشيخ عبد الفتاح مورو الذي تحدث عن زيارة وجدي غنيم والمناظرة التي كانت ستجرى بينهما وكذلك علاقته المستقبلية بحركة النهضة ودفاعه عن الهادي الجيلاني الرئيس السابق لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وأكد عبد الفتاح مورو أن بعض فتاوي وجدي غنيم لا تصب في مصلحة الوطن وأنها تنشر الفتنة وتشق الصف الوطني والإسلامي. ودعا مورو الشيخ وجدي غنيم إلى الاطلاع على الوضع السياسي العام في تونس قائلا بان العلمانيين المتطرفين ينتهزون فرص التكفير لبث الشقاق بين الناس وتكريههم في دينهم . وقال عبد الفتاح مورو أن وجدي غنيم يستعمل عبارات بسيطة لكنها تحمس الشباب المنفعل خاصة من التيار السلفي وهو أمر من الممكن أن يؤدي إلى تصادم مع الشباب العلماني الذي تحمسه التيارات اليسارية كما نفى عبد الفتاح مورو أن يكون غنيم قد دعا إلى ختان البنات في تونس وقال أن فتواه كانت لتجريم هذا الفعل في السودان التي تفرضه السلطات على النساء وقال بان العلمانيين يصطادون بدورهم في الماء العكر وأشار عبد الفتاح مورو إلى انه نصح وجدي غنيم إلى عدم استعمال عبارات التكفير لأنها قنبلة موقوتة ممكن أن تنفجر في أي وقت وان العالم بالدين ليس كالجاهل به. وقال عبد الفتاح مورو أن هنالك عدة دعاة محترمين جاؤوا إلى تونس على غرار عمروا خالد ولم تحدث نتيجة زيارتهم أية بلبلة واو فتنة على غرار زيارة وجدي غنيم. ورفض مورو الدخول في مناظرة آو نقاش مع الشيخ غنيم حتى لا يتم شق الصف الإسلامي وإحداث مزيد من الفرقة داخل المجتمع التونسي. وعن علاقته بحركة النهضة أكد عبد الفتاح مورو انه ما يزال يحن للحركة التي ساهم في تأسيسها لكنه عاتب بعض قياداتها لأنهم قاموا باستدعائه للحصول على وزارة ثم تجاهلوه وان هذا التجاهل حز في نفسه كثيرا وعن دفاعه عن "الهادي الجيلاني الرئيس السابق لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في قضايا فساد أكد مورو انه سيقوم بعمله باعتباره محاميا وان القضاء هو الكفيل بتحقيق العدالة وان المتهم بريء حتى تثبت إدانته وعن علاقته بالشيخ راشد الغنوشي اكد مورو أن الغنوشي هو صديق دربه وانه فرح كثيرا عندما زاره في المستشفى عند مرضه وان الخلافات بينهما ليس عميقة
