استضافت مريم في برنامج ''ماتينال'' على إذاعة ''شمس اف ام ''السيد ''إياد الدهماني'' النائب عن الكتلة الديمقراطية في المجلس التأسيسي الذي تحدث على الاعتداء على مية الجريبي في مدينة رادس ورأيه في اللجنة التي سيشكلها المجلس التأسيسي للتحقيق في قضية أحداث شارع الحبيب بورقيبة. Credits ٍShems FM فقد أكد إياد الدهماني أن ما تعرضت له مية الجريبي من اعتداء في منطقة رادس مؤشر خطير جدا وتهديد للديمقراطية وللحريات العامة مشيرا إلى أن زيارة مية الجريبي إلى منطقة الملاحة هو من واجبها وحق مكفول لها باعتبارها نائب عن المجلس الوطني التأسيسي. وأشار الدهماني إلى أن هنالك بعض المنتمين إلى حزب معين قاموا بتعنيفها وشتمها ووصفها بالملحدة مطالبا وزير الداخلية علي لعريض باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هؤلاء الأفراد الذين يهددون مكاسب الثورة التونسية. وأكد إياد الدهماني أن أحداث 9 افريل والاعتداءات المتواصلة على السياسيين والحقوقيين هو مؤشر خطير يهدد مكتسبات التونسيين ويهدد بعودة الدكتاتورية لكن بصيغة أخرى. كما ندد الدهماني بمداهمة قوات الأمن لمنطقة الملاحة برادس قائلا بان العنف المسلط على الأهالي ومداهمة منازلهم غير مقبول بعد الثورة معتبرا أن قمع المواطنين هناك كان بإرادة سياسية متمثلة في قرار وزير الداخلية علي لعريض. وأشار إياد الدهماني أن هنالك لجنة ستحقق في أحداث شارع الحبيب بورقيبة بطريقة محايدة ومستقلة وان هذه اللجنة ستتكون من 9 أعضاء من حزب حركة النهضة و3 من الكتلة الديمقراطية و2 من مؤتمر الجمهورية والبقية أعضاء من الأحزاب الأخرى. وأكد النائب عن الكتلة الديمقراطية في المجلس التأسيسي السيد إياد الدهماني أن الحزب الجمهوري يزخر بقيادات لها تاريخ في العمل السياسي والنضال ضد نظام المخلوع بن علي وأنهم يستطيعون أن يمثلوا الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة. وأكد إياد الدهماني أن احمد نجيب الشابي يحظى بالاحترام داخل الحزب وان الحديث عن تجاهله أمر غير صحيح وربما سيكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة إذا تم إقرار ذلك في هياكل الحزب بطريقة ديمقراطية. وأشار إياد الدهماني إلى أن الحزب الجمهوري هو تحالف يضم أحزابا متحالفة ومتآلفة وان الحديث عن انقسامه أمر غير صحيح قائلا "بان أحزابا في الحكومة تعيش انقسامات متتالية ولم يتم التطرق إليه إعلاميا
