أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في دولة الامارات العربية المتحدة، أن حجم الاستثمارات الإماراتية في تونس يبلغ نحو 2.5 مليار دولار ، إلى جانب مشاركة أكثر من 15 شركة إماراتية من القطاع الخاص، وأن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطوراً، ففي العام 2011 بلغت 158 مليون دولار مقارنة ب152.2 مليون دولار في العام 2010. ونقلا عن وكالة الأنباء الاماراتية, أشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى وجود فرص واعدة تبشر بتطور مهم في العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، موضحاً أن التجارة زادت خلال الفترة الأخيرة، لكنه اعتبر أن حجم التبادل التجاري متواضع ولا يتجاوز 200 مليون درهم. وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون التجاري لرفع هذا الحجم إلى مستويات أعلى خلال السنوات المقبلة وفتح آفاق جديدة للتعاون وتذليل العقبات كافة التي تواجه تحقيق هذا الهدف. وأوضح الشيخ عبدالله بن زايد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بديوان عام الوزارة أمس، مع رفيق عبدالسلام، وزير الشؤون الخارجية بتونس، في ختام أعمال الدورة السادسة للجنة المشتركة بين الإمارات والجمهورية التونسية، أن الإمارات تربطها بتونس علاقات طيبة ومتميزة يسودها التفاهم والتعاون في شتى المجالات، مؤكداً أن الإمارات تولي علاقاتها الأخوية مع تونس أهمية خاصة. وقال «إن انعقاد اللجنة يأتي في المرحلة الانتقالية للحكومة التونسية وهو يعبر عن الرغبة الصادقة لقيادة الإمارات بتوثيق علاقاتها مع تونس والمساهمة في الحفاظ على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية فيها ومساندتها للمضي قدماً في مسيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية». وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن وفداً اقتصادياً من الإمارات يتطلع للقيام بزيارة تونس خلال مايو الجاري للاطلاع على الفرص الاستثمارية وبحث السبل الكفيلة لإنجاز المشاريع الإماراتية في تونس.
