ادعى أمس ,الإعلامى المصري ورجل السياسة توفيق عكاشة الذي يعتبره الكثيرون النسخة المصرية للهاشمي الحامدي فى حلقة برنامجه ''مصر اليوم'' على قناة الفراعين، بأن أحد القيادات السياسية التونسية المقيمة في لندن، اتصل به تليفونيا، ً قائلا :" اتصل بى امبارح أحد القيادات السياسية التونسية من كبار من قادوا اتجاه الثورة فى تونس، قالى الحقنى يا دكتور توفيق أنا عاوزك تيجي لى لندن تعمل لى حلقتين توجه كلامك لشعب تونس، احنا بنضيع فى تونس، بس أنا قلت له ده يتوقف على ظروف الانتخابات فى مصر، بعد منه اتصل بى أشرف السعد امبارح وقالى انا اول امبارح قلت بكل صوت عالى اذا كان ربنا له الفضل فى انقاذ مصر من الاخوان فلازم نشكر توفيق عكاشة لأنه اكتر اعلامى بذل مجهود بكل ضمير واخلاص ووطنية، وقلت له أنا بشكرك يا أستاذ أشرف، واتصل بيا وزير الاعلام السورى أكتر من مرة وطلب منى أروح علشان اكشف الحقائق اللى موجودة فى سوريا، ودى حقيقة، ووعدته إنى أنا هحاول أروح". توفيق عكاشة إعلامي وصحفي وسياسي مصري وهو رئيس مجلس إدارة قناة الفراعين، وأحد مؤسسي حزب مصر القومي الذي تأسس عقب ثورة 25 يناير. أصبح نائب عن دائرة نبروه بعد فوزه في انتخابات مجلس الشعب المصري 2010 كأحد أعضاء الحزب الوطني الديموقراطي بعد انسحاب المرشح الوفدي فؤاد بدراوي. أشترك في تأسيس حزب مصر القومي عقب ثورة 25 يناير وأعلن خوضه الانتخابات الرئاسية إلا أنه عدل عن موقفه وعاد للترشح لمجلس الشعب عن دائرة نبروه مترأسًا قائمة حزب مصر القومي، الا انه لم يفز بمقعد البرلمان. منع من الظهور في التلفاز بقرار قضائي، ولكنه طعن به ورجع للظهور علي الشاشات مره اخري. ثم تم الحكم عليه في يوم 15 مارس 2012 بسجنه لمدة ستة أشهر لإدانته بسب وقذف ليلى مرزوق والدة الشاب خالد سعيد الذي توفي بسبب الضرب المُبْرح على يد عناصر من الأمن بمحافظة الإسكندرية في يوليو 2010. وكان عكاشة قد وصف ابنها الراحل بأنه "يُدخن البانجو"، وقال (عكاشة) موجهاً حديثه لوالدة خالد سعيد كنتِ ربّي ابنك الأول عشان مايشربش بانجو، واصفاً ابنها بأنه شهيد البانجو