إستضافت خلود في برنامج ''ستوديو شمس'' على إذاعة شمس أف أم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشى الذي تحدث عن المؤتمر التاسع للحركة المزمع انعقاده في جويلية القادم و تحدث أيضا عن بقائه على رأس الحركة من عدمه و بيّن أيضا علاقة حركة النهضة بأحداث ماء الفرق و تفجيرات سوسة و المنستير . Credits Shems FM و أشار زعيم حركة النهضة إلى أن هذه الأحداث لا يزال يلفها الغموض و أوضح أن هناك وثائق في وزارة الداخلية ووزارة العدل متعلقة بهذه الأحداث و طالب الحكومة بكشفها و قال نحن نطالب بالحقيقة كاملة في هذا الموضوع . و أكّد راشد الغنوشي أن حركة النهضة برئية من أحداث الحرق و القتل و كل أحداث العنف باعتبار أن حركة النهضة على حد تعبيره حركة سلمية تتبنى المنهج الديمقراطي و ترفض العنف . و أشار الغنوشي إلى أن قيادة الإتجاه الإسلامي خلال تلك الأحداث كانت في السجون أو في المهاجر و نقل أيضا تصريحا لأحد أطباء بورقيبة في برنامج شاهد و شواهد الذي بثته القناة الوطنية الأولى جاء فيه أن تفجيرات المنستير تم تصميمها في وزارة الداخلية لإقناع بورقيبة بأن حركة النهضة تتآمر عليه ة تريد قتله . في خصوص مؤتمر حركة النهضة الذي سينعقد في جويلية القادم نفى راشد الغنوشي أن يكون الزعيم الأوحد لحركة النهضة و أشار إلى أن هناك في اللحركة من هم قادرون على نرأسها . و جدّد راشد الغنوشي تأكيده على أنه لم تعد له رغبة في رئاسة حركة النهضة و صرّح بأنه لن يقدم ترشحه و قال "أريد أن أتفرّغ لمهام في غير حزبية في تونس و في العالم الإسلامي" . في المقابل أفاد راشد الغنوشي بأن المؤتمر هو أعلى سلطة في الحركة و قال " إن المؤتمر هو صاحب الإختصاص و القرار و القادر على تقدير مصلحة الحركة مشيرا إلى أن المؤتمر قد يقرر تجديد الثقة فيه رئيسا لحركة النهضة . راشد الغنوشي تحدث أيضا عن دعوة الحزب الجمهوري لحل الحكومة و تشكيل حكوم انقاذ وطني و قال " كل طرف له الحق في التعبير عن رأيه لكن هذا الطرح ليس واضحا " . و أشار الغنوشي إلى أن هذا المقترح كان يكون معقولا لو لم تقدم الحكومة برنامجها و لو لم تشرع في تنفيذه و أكّد أن الوضع في البلاد بصدد التحسن و اعتبر أن ليس هناك ما يقتضى حل الحكومة .
