بيان حركة النهضة ورد في صحيفة المغرب بتاريخ 25 سبتمبر 2012 أن غياب الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة عن لقاء الترويكا الأخير يعود الى " تعفن العلاقة بين الغنوشي و المرزوقي من جهة والى تقهقر موقع الغنوشي داخل النهضة من جهة أخرى... هذا التقهقر سببه قرار الغنوشي - الذي فرضه على علي العريض- تمكين المتظاهرين يوم 14 سبتمبر من النفاذ الى داخل سفارة أمريكا و عدم التعرض اليهم فيما هم عازمون على فعله" وإننا في مكتب الإعلام اذ نعبر عن استنكارنا لهذا النهج التحريري المنحرف الذي دأبت عليه صحيفة المغرب والذي يعتمد الكذب والتزييف بما يعبر عن فشل مهني وسقوط اخلاقي فإننا نؤكد ما يلي: - ان علاقة الأستاذ راشد الغنوشي بسيادة رئيس الجمهورية الدكتور منصف المرزوقي هي علاقة تاريخية تعود الى سنوات الجمر وما قبل الثورة و هي علاقة فكرية وسياسية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل مما رشحها لتكون أحد الضمانات الرئيسية لقيام الائتلاف الحكومي و استمراره في مواجهة التحديات التي تواجه تجربة الإئتلاف الأولى في تونس و العالم العربي - ان الأستاذ راشد الغنوشي لا علاقة له بشؤون وزارة الداخلية التي تعمل في استقلالية كاملة عن كل الأحزاب و تحت إشراف السيد وزير الداخلية علي العريض. - ان اختلاق القرار موهوم "بتمكين المتظاهرين من النفاذ الى داخل سفارة امريكا و عدم التعرض اليهم فيما هم عازمون على فعله" و نسبته الى الشيخ راشد الغنوشي اختلاق محض ودس رخيص وجريمة نحتفظ بحق اللجوء الى القضاء في شأنها. حركة النهضة
