دافع الرئيس المصري محمد مرسي عن الإعلان الدستوري الجديد، وقال مخاطبا الآلاف من المتظاهرين أمام القصر الرئاسي في القاهرة إن الهدف من ذلك الإعلان وما صاحبه من قرارات هو تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتأكيد مبدأ تداول السلطة. وشدد الرئيس مرسي - أمام المحتشدين أمام قصر الاتحادية وحتى نفق العروبة للتعبير عن مساندتهم وتأييدهم للإعلان الدستوري الجديد- على أن كل ما يتخذه من قرارات إنما يستهدف به الحفاظ على الوطن والشعب والثورة. وأضاف الرئيس مرسي - مدافعا عن قراراته التي أثارت جدلا واسعا منذ إعلانها أمس الخميس - أن بعض أهداف الثورة تحققت، وما زالت هناك أهداف أخرى لم تتحقق بعد، وجدد التعهد بتحقيق كافة هذه الأهداف. وأكد الرئيس مرسي أنه لن يتهاون في تطبيق القانون بحزم ضد من سماهم الخارجين، وشدد على أن "مسيرة الثورة لن يقف أحد في وجهها". وأضاف - في هذا الصدد - أنه لن يترك الفرصة متاحة للذين يريدون عرقلة ثورة 25 يناير من أجل تحقيق مبتغاهم. وشدد على أنه قال يريد تحقيق استقلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية. وأضاف أن هناك من يستظلون بالسلطة القضائية ممن كانوا أنصارا لحكومة الرئيس السابق حسني مبارك وأنه سيكشف عنهم الغطاء. وقال مرسي "من يحاولون أن يتغطوا بغطاء القضاء سأكشف عنهم الغطاء."