أفاد مصدر مأذون بوزارة الشؤون الخارجية أنّه في إطار الإحاطة بجالياتنا بالخارج والاستجابة لاهتماماتها وحاجياتها، وحرصا من السلطات التونسية على تأمين متابعة خاصّة لأوضاع التونسيين بالجمهورية العربية السورية، والدفاع عن حقوقهم والمحافظة على مصالحهم، فقد تقرّر تعزيز طاقم سفارة تونس ببيروت، التي تضطلع بهذه المهام في الوقت الحالي، وتخصيص قسم من خدماتها القنصلية لفائدة جاليتنا بسوريا. ويأتي هذا القرار، حسب المصدر، تفاعلا مع تطوّرات حاجيات التونسيين بسوريا وتماشيا مع خصوصية الوضع في هذا البلد الشقيق وما رافقه من تحدّيات وصعوبات.